جرائم الدواعش الامويين في حق السكان الامازيغ الأبرياء العزل المسالمين
من بين الشعوب التي كانت ضحية للغزو و الإضطهاد الاموي باسم الاسلام ، نجد الشعب الامازيغي في شمال افريقيا والذي يحلوا للمسلمين القدامى ان ينعثوه بإسم البربر ظلما (حيث ان تسميتهم بالبربر جاءت على لسان الرومان الدين لقبوهم بالبربر نتيجة مقاومتهم الباسلة للغزو الروماني وتمردهم ورفضهم الانصياع لسلطان امبراطوريتهم وجبروتها).
و الامازيغ هم السكان الاصليون لشمال افريقيا موطنهم الاصلي مند الاف السنين قبل الميلاد و الممتد من مصر شرقا الى شواطئ الاطلسي غربا حيت لهم حضارتهم و ثقافتهم و لغتهم الخاصة هناك وعاداتهم وتقاليدهم الافريقية الاصيلة, وتراثهم الثري والمتوغل في العمق التاريخي لآلاف السنين...
و هكذا جاء الدواعش الأمويين ملوحين بسيوفهم مكتسحين حضارة عمرت الاف السنين طمعا في الغنائم والجواري تحث قناع نشر الاسلام و الجهاد في سبيل إلله ضد الكفار، مصحوبين بقضهم وقضيضهم وقرقعة سيوفهم مصممين على البطش بالابرياء بدعوى انهم كفار وكان الدافع الحقيقي هو جماح الرغبة في السبي و النهب و الغنائم .
فلا غرابة والحالة تلك ان يهب الامازيغ بقوة للدفاع عن كيانهم و وطنهم وارضهم، ومع اصرار الدواعش الأمويين على البطش و النهب قاومهم الامازيغ بضراوة شديدة وبعد معارك طاحنة بين الجانبين استمرت زهاء مئة سنة سقط خلالها الاف القتلى من كلا الجانبين معارك ضارية ارتكب خلالها الدواعش الامويين ابشع الجرائم في حق السكان الامازيغ العزل الابرياء ببطشهم الاعمى، بحيت لم يكونوا يفرقون بين المحاربين و السكان العزل المسالمين، حيت كانوا يعتبرون الجميع كفار يجب قتالهم و كانت هجوماتهم إبادة و تقتيل للاخر الكافر دون تمييز و استحلالا لدمه و عرضه و ارضه و ماله ، و كان همهم الاول و الاخير، كم من الغنائم يجمعون وكم من الجواري و الاسرى يجلبون بعد سفكهم لدماء عشرات الابرياء .
فعلى سبيل المثال يقول المؤرخون ( إن موسى بن النصير رجع من غزواته في أفريقيا والأندلس يجر وراءه ألف عذراء .و إنه أرسل خُمس العذارى إلى الخليفة في الشام لأن الآية تقول: "( واعلموا أن ما غنمتم من شئ فإن لله خمسه والرسول) . إن سبي كل نفس وراءه قصة طويلة من والسفك النهب وانتهاك الحرمات وهي مأساة عظمى في حد داتها .
و في كتاب ( تاريخ افريقيا و المغرب) لمؤلفه القيرواني نقرأ عن الداعشي الأموي عقبة بن نافع:
و عن الداعشي الأموي موسى بن نصير نقرأ :
و في كتاب ( فتح المغرب) لمؤلفه حسين مؤنس نقرأ:
وكل كتب التاريخ التي تؤرخ لما يسمى بالفتح الاسلامي لشمال افريقيا مليئة بمثل هده التجاوزات و الفظائع في حق السكان الابرياء والتي استمرت حتى بعد اسلام الامازيغ!، وهي فضائع يندى لها الجبين و تتعتبر في عصرنا الحالي بمثابة جرائم حرب ضد الانسانية يعاقب عليها القانون. وكانت هذه الفضائع تتم في حق الأمازيغ رغم إسلامهم و بأمر ومباركة من الخليفة الأموي بالمشرق !!!.
وبعد استفحال الظلم والاستعباد الاموي في حق السكان الامازيغ الابرياء بحيث كانوا يطبون منهم دفع الجزية أيضا رغم اسلامهم !!!، فأرسل الزعماء الأمازيغ وفدا منهم الى دمشق بالمشرق لمقابلة الخليفة الاموي للشكوى له ظنا منهم أن تلك التجاوزات والفضائع تتم بأمر من القادة الامويين فقط دون علم الخليفة بالمشرق، فرفض الخليفة استقبال الوفد الامازيغي وتجاهل شكواهم!.
و الامازيغ هم السكان الاصليون لشمال افريقيا موطنهم الاصلي مند الاف السنين قبل الميلاد و الممتد من مصر شرقا الى شواطئ الاطلسي غربا حيت لهم حضارتهم و ثقافتهم و لغتهم الخاصة هناك وعاداتهم وتقاليدهم الافريقية الاصيلة, وتراثهم الثري والمتوغل في العمق التاريخي لآلاف السنين...
جرائم الدواعش الامويين في حق السكان الامازيغ الأبرياء العزل المسالمين
و هكذا جاء الدواعش الأمويين ملوحين بسيوفهم مكتسحين حضارة عمرت الاف السنين طمعا في الغنائم والجواري تحث قناع نشر الاسلام و الجهاد في سبيل إلله ضد الكفار، مصحوبين بقضهم وقضيضهم وقرقعة سيوفهم مصممين على البطش بالابرياء بدعوى انهم كفار وكان الدافع الحقيقي هو جماح الرغبة في السبي و النهب و الغنائم .
فلا غرابة والحالة تلك ان يهب الامازيغ بقوة للدفاع عن كيانهم و وطنهم وارضهم، ومع اصرار الدواعش الأمويين على البطش و النهب قاومهم الامازيغ بضراوة شديدة وبعد معارك طاحنة بين الجانبين استمرت زهاء مئة سنة سقط خلالها الاف القتلى من كلا الجانبين معارك ضارية ارتكب خلالها الدواعش الامويين ابشع الجرائم في حق السكان الامازيغ العزل الابرياء ببطشهم الاعمى، بحيت لم يكونوا يفرقون بين المحاربين و السكان العزل المسالمين، حيت كانوا يعتبرون الجميع كفار يجب قتالهم و كانت هجوماتهم إبادة و تقتيل للاخر الكافر دون تمييز و استحلالا لدمه و عرضه و ارضه و ماله ، و كان همهم الاول و الاخير، كم من الغنائم يجمعون وكم من الجواري و الاسرى يجلبون بعد سفكهم لدماء عشرات الابرياء .
فعلى سبيل المثال يقول المؤرخون ( إن موسى بن النصير رجع من غزواته في أفريقيا والأندلس يجر وراءه ألف عذراء .و إنه أرسل خُمس العذارى إلى الخليفة في الشام لأن الآية تقول: "( واعلموا أن ما غنمتم من شئ فإن لله خمسه والرسول) . إن سبي كل نفس وراءه قصة طويلة من والسفك النهب وانتهاك الحرمات وهي مأساة عظمى في حد داتها .
و في كتاب ( تاريخ افريقيا و المغرب) لمؤلفه القيرواني نقرأ عن الداعشي الأموي عقبة بن نافع:
(و مضى حتى بلغ المغرب الاقصى , فوجد البربر في عدد لا يحصى ( السكان العزل الابرياء) , فلقيهم وقاتلهم قتالا شديدا ما سمع اهل المغرب بمثله فقتل منهم خلقا عظيما و اصاب نساء لم يرى الناس مثلهن و قيل ان الجارية منهن كانت تبلغ بالمشرق الف دينار او نحوها ) .
و عن الداعشي الأموي موسى بن نصير نقرأ :
( و خرج غازيا الى افريقيا فوجد البربر قد هربوا الى الغرب ( السكان العزل الابرياء) فتبعهم وقتلهم قتلا دريعا حتى ضنوا انه الفناء و سبي منهم سبيا كثيرا، حتى بلغ السوس الادنى و هو بلاد درعة فلما رأى البربر ما نزل بهم ( السكان الابرياء)، استأمنوا و أطاعوا ).
و في كتاب ( فتح المغرب) لمؤلفه حسين مؤنس نقرأ:
( و اصبحت ولاية افريقية كلها تحت رحمة المسلمين فأخدوا يغنمون ما يجدونه حتى جمعوا غنائم طائلة و يظهر انهم لم يغادروا ناحية الا وصلوها و بلغوا سفوح الجبال حيت ترعى قطعان البربر فاستاقوا كثيرا من الماشية و اجتمع للمسلمين من دلك كله ثروة طائلة ).
وكل كتب التاريخ التي تؤرخ لما يسمى بالفتح الاسلامي لشمال افريقيا مليئة بمثل هده التجاوزات و الفظائع في حق السكان الابرياء والتي استمرت حتى بعد اسلام الامازيغ!، وهي فضائع يندى لها الجبين و تتعتبر في عصرنا الحالي بمثابة جرائم حرب ضد الانسانية يعاقب عليها القانون. وكانت هذه الفضائع تتم في حق الأمازيغ رغم إسلامهم و بأمر ومباركة من الخليفة الأموي بالمشرق !!!.
يقول المؤرخون كتب الخليفة الاموي هشام بن عبد الملك إلى عامله على إفريقية يقول :
«أمّا بعد، فإنّ أمير المؤمنين لما رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى عبد الملك (أي إلى والده عبد الملك بن مروان) أراد مثله منك، وعندك من الجواري البربريات المالئات للأعين، الآخذات للقلوب ما هو معوز لنا بالشام وما والاه، فتلطّف في الانتقاء، وتوخّ أنيق الجمال، وعظم الأكفال، وسعة الصدور، ولين الأجساد، ورقّة الأنامل، وجدالة الأسوق (السيقان)، وجثول الفروع، ونجالة الأعين، وسهولة الخدود، وصغر الأفواه، وحسن الثغور، وشطاط الأجسام، واعتدال القوام، ورخامة الكلام» .
أوصاف غريبة من نخّاس مهووس يتّخد من عامله "قوّادًا" له ويخص نفسه بلقب أمير وخليفة المسلمين !!
وبعد استفحال الظلم والاستعباد الاموي في حق السكان الامازيغ الابرياء بحيث كانوا يطبون منهم دفع الجزية أيضا رغم اسلامهم !!!، فأرسل الزعماء الأمازيغ وفدا منهم الى دمشق بالمشرق لمقابلة الخليفة الاموي للشكوى له ظنا منهم أن تلك التجاوزات والفضائع تتم بأمر من القادة الامويين فقط دون علم الخليفة بالمشرق، فرفض الخليفة استقبال الوفد الامازيغي وتجاهل شكواهم!.
فتيقن الأمازيغ بأن فظائع القادة الامويين في حق السكان الابرياء تتم بعلم وتواطئ من الخليفة، فأندلعت ثورة الامازيغ الكبرى ضد الظلم والاستعباد الأموي، بقيادة البطل الامازيغي مسيرة المطغري، ثم خلفه البطل الأمازيغي خالد الزناتي الذي تمكن بعد معارك طاحنة من هزم الامويين شر هزيمة وأباد قادتهم عن بكرة أبيهم في المعركة الشهيره بـ معركة الاشراف التي قُتل فيها جميع قادة واشراف الأمويين العرب ولم يسلم منهم أحد فسميت بمعركة الاشراف، وكانت تتويجا لمعركة بلقدورة التي انتهت بهزيمة أخرى مروعة للأمويين على يد الثوار الأمازيغ...
ثورة الأمازيغ الكبرى كانت أول ثورة ضد الظلم والاستبداد في الاسلام سقط خلالها كل قادة الامويين على يد الثوار الأمازيغ |
فتم طرد الامويين كافة من شمال افريقيا برمتها فانتزع الامازيغ استقلالهم الكامل عن الخلافة الاموية الدموية بالمشرق نهائيا واسسوا دولهم الخاصة.
فغضيب الخلفية الاموي بدمشق هشام بن عبد الملك غضبا شديدا فقال قولته الشهيرة: " والله، لأغضبن لهم غضبة عربية، ولأبعثن إليهم جيشاً أوله عندهم وآخره عندي وأجعلن البربر كالرماد" . لكن هذه العبارة كانت مجرد صرخة مهزوم وما لبتث أن سقطت الخلافة الاموية بالمشرق وقيام الخلافة العباسية، وظل الامازيغ مستقلين سياسيا عن المشرق قرونا من الزمن بعد ذلك حتى زحف الاستعمار الاوربي بداية القرن العشرين.
و ما عاناه الشعب الامازيغي من اضطهاد تحث دريعة نشر الاسلام عانته شعوب اخرى كالاقباط في مصر و هم السكان الاصليين لشعب وادي النيل، والامتداد العرقي والتواصل الحضاري لسلالة الشعب المصري القديم مؤسس الحضارة الفرعونية . و كذلك الاكراد و السريان و الارمن في الشام و النوبيون في السودان و غيرهم حيت لازالوا يعانون من الاضطهاد بإسم الاسلام والعروبة الى اليوم.
هوامش الموضوع
معركة بقدورة، هي معركة وقعت في سنة 123 هـ بين الثوار الأمازيغ والجيش الاموي الذي يقوده كلثوم بن عياض القشيري ، وأنتهت بهزيمة جيش الأموي ومقتل كلثوم بن عياض.
معركة الأشراف، هي أحد المعارك العظمى خلال ثورة الامازيغ الكبرى، والتي حدثت سنة 122 هـ/740 م، وانتهت بنصر كبير للأمازيغ ضد الجيش الأموي، وكانت بقيادة القائد الأمازيغي خالد بن حميد الزناتي . وقتل في المعركة جميع قادة و أشراف الامويين، لذا أطلقت المصادر العربية القديمة عليها معركة الأشراف.
هشام بن عبد الملك الأموي القريشي، :هو عاشر خلفاء بني أمية (حكم: 724-743 م)، في عهده بلغت الخلافة الاموية أقصى اتساعها وعرف بتعصبه لجنس العرب ويعتبر آخر الخلفاء الأمويين الأقوياء .
خالد بن حميد الزناتي، قائد أمازيغي قاد ثورة الأمازيغ الكبرى ضد الاموييين وخاض معارك طاحنة ضد جيش الأمويين ، وتمكن جيشه من سحق الجيش الاموي، وأوقع بهم مذبحة عظيمة راح فيها عدد كبير من أشراف و قادة الامويين . وتمكن من تحرير بلاد الأمازيغ من طغيان و إستبداد الامويين .
الخِلافَةُ الأُمَوِيَّةُ، هي ثاني خلافة في تاريخ الإسلام ( 662 - 750 م)، و واحدةٌ من أكبر الدُّوَلِ الحاكِمة في التاريخ. و كان بنو أمية العرب أُولى الأسر الحاكمة لها، إذ حكموا من سنة 41 هـ (662 م) إلى 132 هـ (750 م)، وكانت عاصمة الخلافة في مدينة دمشق.