من عائدات ثروات الأمازيغ الجزائر تقتني 4 طائرات روسية لإطفاء الحرائق بشكل مستعجل

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أنها قررت بناء على توجيهات من رئيس البلاد عبد المجيد تبون، وبشكل مستعجل شراء أربع طائرات إطفاء برمائية روسية من طراز "بي-200" متعددة المهام. من عائدات ثروات الأمازيغ المستخرجة جنوب البلاد حيث يقيم الطوارق الأمازيغ المهمشين.

وحسب بيان وزارة الدفاع الجزائرية، تم تكليف الوزارة "بالإشراف على اقتناء طائرات متخصصة في مكافحة حرائق الغابات والتي أطلقت على الفور الاستشارات الضرورية لدى مصنعين يحظيان بسمعة عالمية وقادرين على تجسيد المشروع بصفة استعجالية، حيث وقع الاختيار على مصنع روسي ذي سمعة عالمية".

الجزائر طارات روسية اطفاء الحرائق


وشرعت المصالح المعنية في وزارة الدفاع الجزائرية في التفاوض مع الجانب الروسي حول اقتناء بشكل مستعجل وفي أقرب الآجال 4 طائرات برمائية قاذفة للمياه متعددة المهام جديدة من نوع BE-200" BERIEV-200" "بي-200"، ذات محركات مزدوجة وقدرة استيعابية 13000 لتر ويمكنها التدخل لمكافحة حرائق الغابات في الظروف الجوية القصوى والمعقدة.


وأشار البيان إلى أن هذه الطائرات ذات السمعة العالمية، أثبتت نجاعتها خلال مكافحة حرائق الغابات التي مست العديد من دول العالم مؤخرا وستعطي دعما قويا لجهود الدولة في مكافحة ومواجهة الحرائق بفعالية وسرعة.

كما يذكر أن كل المعدات والاسلحة التي تستوردها الجزائر من الخارج هي من عائدات ترواث الأمازيغ من النفط والغاز سواء في حقل عين أميناس جنوب الجزائر حيث يقيم الأمازيغ الطوارق أو في حقل  حاسي توميات بمنطقة ورقلة الامازيغية او حقل إلزي وحقل أحنيت بالمناطق  الأمازيغية الاخرى حيث تتركز حقول النفط والغاز بالبلاد.