تاوجوت..القرية ألامازيغية الوحيدة بتونس التي لا يتكلم اطفالها سوى الامازيغية (صور)

تقع قرية تاوجوت Taoujout الامازيغية  جنوب تونس، وهي تابعة إداريا لمعتمدية مطماطة الواقعة في ولاية قابس. وهي من القرى الامازيغية في تونس التي لايزال يتحدث أهلها اللغة الأمازيغية بالكامل، إلى جانب قرى اخرى مثل: قرية تامزرط  وقرية زراوة  وقلالة و سدويكش وشننين ودويرات و قرماسة و أجيم وتكرونة  وغيرها. 

لكن الفارق، كما أكدت ذلك الناشطة الامازيغية التونسية كاهنة طالبي عضوة الجمعية التونسية للثقافة الأمازيغية، في حوار مع قناة نسمة،  هو أن قرية تاوجوت المتواجدة في مطماطة هي  القرية الوحيدة في تونس التي لازال يتحدث سكانها  باللغة الأمازيغية بنسبة مائة بالمائة دون سواها خصوصا الاطفال الصغار. في حين يعرف سكان القرى الأمازيغية الاخرى اللهجة التونسية المستعربة ويتحدثونها بدرجات متفاوتة بجانب لغتهم الأمازيعية الاصلية .

تقرير مصور عن قرية تاوجوت الامازيغية بتونس:

المناضل الامازيغي التونسي علي بابا احد ابناء قرية تاوجوت الاوفياء لثقافة قريته الامازيغية الاصلية  في صورة تذكارية  مع مجموعة من اطفال و بنات القرية بالزي الامازيغي التقليدي تتوسطهن  الناشطة  الامازيغية التونسية الفنانة  سَحر الدالي المفتخرة باصلها الامازيغي.

تتميز قرية تاوجوت الأمازيغية بكون أطفالها لا يتكلمون إلا الامازيغية دون غيرها وهي لغتهم الأم،  ولا يتكلمون حتى اللهجة التونسية المستعربة و لا يفهمونها،  ولايزال جميع سكان القرية ايضا يتكلمون الأمازيغية التونسية الاصلية بطلاقة ومتشبثين بها، وهم متمسكين أيضا بثقافتهم الأمازيغية الاصلية  التي تتجلى اكثر في لباسهم وأطباقهم وعاداتهم وفنونهم العريقة .. وفي ما يلي بعض الصور حول قرية تاوجوت الأمازيغية بتونس:

تقرير مصور عن القرية الأمازيغية الوحيدة بتونس التي لم يصلها بعد فيروس التعريب الايديولجي والتي لا يتكلم أطفالها سوى اللغة الامازيغية لغتهم الأم ولايتحدثون  جملة واحدة من اللهجة التونسية  المستعربة .

بعض أطفال قرية تاوجوت أمام مقر جمعية احياء قرية تاوجوت الامازيغية وهي التي قدمت الكثير من المجهودات لخدمة هذه القرية الامازيية ، فشكرا لجميع المشرفين عن الجمعية على مجهوداتهم رغم الامكانيات المحدودة.

كل الدعم والمساندة لجمعية احياء قرية تاوجوت الامازيغية لانها راكمت تجربة كثيرة وأصبحت مؤهلة للدفاع على مصالح هذه القرية الامازيغية وسكانها ولأنها قدمت الكثير لتاوجوت وللثقافة الامازيغية بفضل مجهودات من تداول على تسييرها من أبناء وبنات القرية الشرفاء الغيورين على بلدتهم.

احد الاجتماعات المنظمة بمقر جمعية تاوجوت الامازيغية

المناضل الامازيغي التونسي الاستاد كيلاني بوشاهوا على اليمين احد ابناء  قرية تاوجوت وهو أحد المدافيعن الكبار  عن اللغة والثقافة و الهوية الامازيغية  بتونس

احد انشطة جمعية تاوجوت الموجهة لاطفال القرية

الجانب الاخر للقرية

يقيم بالقرية  عامة ازيد من الف نسمة من غير المهاجرين