عائلات معتقلي حراك الريف تقاطع الاحتفال بعيد الاضحى .. عيدنا يوم إطلاق أبنائنا المعتقلين وتحقيق المطالب

قاطعت عائلات معتقلي حراك الريف  الاحتفال بعيد الاضحى هذه السنة وامتنعت عن شراء اضحية العيد، مُعتبرة أن لا معنى للاحتفال بعيد الاضحى هذه السنة وابنائها يقبعون في السجون المخزنية ظلما وتعسفا كإنتقام  منهم لا لشيء سوى لمطالبتهم بأبسط حقوقهم المشروعة !! .

وقد ساد حزنٌ كبير بيوت عدد من عائلات معتقلي حراك الريف بمدينة الحسيمة على وجه الخصوص، وتناقل ذوي العائلات وأقرباؤهم صور لأبناء المعتقلين يحملون لافتات يعبرون من خلالها عن حزنهم وعن مطالبهم بإطلاق سراح أبائهم وذويهم المعتقلين ظلما  وتعسفا . ولسان حالهم يقول يوم عيدنا هو يوم اطلاق سراح ابنائنا المظلومين وتحقيق مطالبنا الشروعة في العيش الكريم .


من جهتها نشرت زوجة الصحفي الحر المعتقل على خلفية حراك الريف ‘حميد المهدوي’ صوراً رفقة أبنائها يعلنون بدورهم من خلالها مقاطعتهم الاحتفال بعيد الأضحى هذه السنة مطالبين بإطلاق سراح والدهم المعتقل تعسفا منذ أسابيع.

وللإشارة فإن معتقلي حراك الريف بالحسيمة يخوضون إضرابا عن الطعام، تزامنا مع أول أيام العيد، كرد على وفاة عماد العتابي والاحكام الصادرة في حقهم.

من جهته وجه الأنثربولوجي المغربي والأستاذ الجامعي عبد الله حمودي رسالة إلى نشطاء حراك الريف يعبر لهم فيها عن تضامنه معهم من خلال الإمساك عن حضور ذبح الأضحية كما  جرت العادة سابقا. كما أعلن حمودي عن عزمه صيام يوما واحدا في الأسبوع إلى غاية إطلاق المعتقلين، منوها بالأشغال النضالية التي يخوضها نشطاء الحراك.