مؤرخ جزائري يدعو إلى توحيد الروايات التاريخية حول التقويم الأمازيغي خلال محاضرة له بالجزائر

دعا المؤرخ الجزائري، فؤاد صوفي، إلى توحيد الروايات التاريخية حول التقويم الأمازيغي الذي بلغ عامه الـ2966، يناير الماضي.
وأضاف صوفي في محاضرة له، بالجزائر العاصمة، أن تدريس الأمازيغية والاحتفال بتقويمها يساهمان في الدفاع عن الأمن القومي للجزائر.

في غضون ذلك، دعا مشاركون في المحاضرة إلى عدم جعل الاحتفال بالسنة الأمازيغية مقترنا بالحروب، وإبراز طابعه الزراعي، على اعتبار أن شعوبا أخرى مثل الإغريق احتفلت به.



ويراهن المدافعون الامازيغ عن الإرث الثقافي الأمازيغي بشمال إفريقيا على تصنيف رأس السنة الامازيغية  تراثا إنسانيا غير مادي، ضمن قائمة اليونيسكو، وفق ما نقلت الصحافة الجزائرية.

وبحكم تواجد الأمازيغ بمجمل دول شمال إفريقيا، اقترح مشاركون في اللقاء الجزائري أن تدعم حكومات الدول المغاربية مجتمعة ملف مطلب إدراج احتفالات التقويم الامازيغي تراثا إنسانيا لدى اليونسكو .

ولا زال ناشطون أمازيغ في المغرب والجزائر يدعون إلى جعل عيد رأس السنة الأمازيغية إجازة رسمية ، فضلا عن توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية. 
نقلا بتصرف عن جريدة سكاي نيوز الاخبارية