الارجوزة العربية الامازيغية Poème arabomazigh

الأرجوزة العربية الامازيغية للاديب الامازيغي أحمد الرسموكي قصيدة تعود للقرن الحادي عشر  تعانقت فيها العربية مع الامازيغية لتؤلفا تحفة أدبية فريدة من نوعها  في تاريخ الادب عالميا ، القصيدة تحكى قصة الشيخ أحمد الرسموكي هو ووصيفه   « وينزار »  فى سنة قل فيها المطر يجوب الديار حتى بلغ قرية اسمها « أورفان » اهلها عجاف ،نزل عندهم دون عشاء و ما رحبوا به .

وتعتبر هده القصيدة من الروائع الأدبية النادرة  جدا حيث مزج فيها المؤلف بين لغتين الامازيغية و العربية ، قام بتحقيق مخطوطها الذكتور عمر أمرير ، و قام بطبعها و نشرها  كاملة الاستاد محمد مستاوي  ، القصيدة كما سلف إمتزجت و تعانقت  فيها العربية بالأمازيغية لتكونا معا تحفة أدبية غير مسبوقة  ، ألفها الاديب الامازيغي أحمد الرسموكي من بلدة تاغاتين الامازيغية  في منطقة إيرسموكن  جنوب المغرب  في القرن 11 هـ .  و قيل أنه قد نضم هده القصيدة في أحدى المسابقات بين طلاب جامعة القرويين بمدينة فاس العتيقة .فتفوق بها صاحب القصيدة آن داك على الطلاب الاخرين الدين أستعصى عليهم محاكة قافيتها .

ويقول عنه صاحب كتاب الوفيات :

هو الفقيه الأجل الكاتب العالم العلامة الدراكة النحوي اللغوي  احمد بن محمد بن يعزى بن عبد السميح التغاتيني الرسموكي، من الاسرة التغاتينية التالدة المجد العلمي، وهو علامة أديب شاعر بليغ فخور مهاجم على الأقران بقوافيه، نقادة نوازلي من مفاخر عصره، وممن يستقدم لتزدان المحافل بعلمه، توفي سنة 1080هـ، له أرجوزة شهيرة مزج فيها العربية والامازيغية .

كما اعترف صاحب كتاب بشارة الزائرين والحضيكي، بنبوغ ونباهة هذا الشاعر في مختلف العلوم بسوس

كما كتب عنه الأستاذ امحمد العثماني في رسالته ألواح جزولة

و في ما يلي الارجوزة و هي تتكون من 148 بيتا من الشعر بالعربية و يختم كل بيت بكلمة أو عبارة  امازيغية تتفق مع السياق تماما في المعنى و في القافية  . و في آخر القصيدة يوجد قاموس لشرح معاني الكلمات و العبارت الامازيغية في القصيدة .