فضح خرافة الامازيغ عرب عاربة لعثمان سعدي وكشف غباءه وجهله

يزعم المأجور والمخرف الجزائري المتعصب للعروبة عثمان سعدي بان الامازيغ عرب عاربة بدليل بعض الخرافات التي يحسبها هو ادلة قاطعة مثل زعمه بان  المرأة التي تسمى بالأمازيغية تامطّوث جذرها من الطمث، والطمث هي العادة الشهربة للمرأة، المرأة الطّامث تعني المرأة الحائض. فاستنتج بذلك ان قاموس الأمازيغية متكون من الكلمات العاربة والمستعربة.والمستمدة من الحميرية اللغة العاربة القحظانية.

لكن الان سنفضح  جهل هذا المزور الكبير ونكشف غباءه وغباء من سار على دربه  من القوميين العرب المتعصبين للعروبة الذين يحلوا لهم ترديد خزعبلاته البئيسة والمضحكة في آن واحد والتي ان دلت على شيء فهي فقط تدل على غبائهم وجهلهم  الفظيع في سعيهم الحثيث لتعريب شمال افريقيا  لأنه في الحقيقة عثمان السعدي وأمثاله من القومجيين العرب لا تهمهم الحقيقة أصلا بل كل ما يهمهم هو الانتصار لأوهامهم الايديولوجية العروبية المغرضة بمحاولة تزييف الحقائق، لكن الحقيقة تبقى عصية عن التزوير.

فضح خرافة الامازيغ عرب عاربة  لعثمان سعدي 

المأجور والمزور والمخرف الكبير المتعصب للعروبة عثمان سعدي
صاحب خرافة الامازيغ عرب عاربة 

كل  ما بني على باطل فهو باطل وهو ما ينطبق على مزاعم هذا المأجور و المزور الكبير المدعوا عثمان سعدي المبنية على الباطل و لنأخد فقط احد استدلالاته بالتحليل وهي كلمة تامطوت ، لان باقي استدلالاته السطحية هي على غرار كلمة تامطوت التي يزعم هذا المخرف بان جدرها من الكلمة العربية الطمت الذي يعني الحيض لكن في الحقيقية و للأمانة العلمية كلمة تامطّوت لا علاقة لها لا من قريب ولامن بعيد بكلمة الطمث العربية  لان الكلمة الامازيغية في الاصل هي تامتضوت وتعني حرفيا المرضعة واصطلاحا المرأة .

 والكلمة مشتقة من الفعل الامازيغي إتّيض ited الذي يعني أرضع و اسم الفاعل المؤنت هو تامتضوت  وبحسب فنولوجية اللغة الامازيغية اذا التقى التاء و الضاد في الكلمة الواحدة ينقلب الحرفين طاء مضعفة لذلك تُنطق الكلمة تامطّوت بالتالي حرف الطاء في كلمة تامطوت ليس حرفا جوهريا مكونا للكلمة . وكذلك حرف الميم ليس جدريا في الكلمة بل بادئة تبتدئ بها اسماء الفاعل في الامازيغية .مثل : أمنّاي تامنّايت من الفعل الامازيغي  إيني ، أمكسا تامكسات من الفعل الامازيغي إكسا ..الخ 

تامتضـوت = تامطّوت 

في الفونولوجية الامازيغية : 
التاء + الضاد = طاء مضعفة 

مثل إسم بلدة تابلاط في الجزائر و الكلمة في الاصل هي تابلاضت وهي مؤنت أبلاض الذي يعني الصخر وعند التأنيث ألتقى الضاد مع التاء فتنطق تابلاط وكذلك مثل قول الامازيغ أيضا تاغاطّ وهي في الاصل تاغاضت بدليل مذكرها الذي هو أغاض ووفق قواعد التأنيت يتم إضافة تاء في البداية واخرى في النهاية فاصبحت الكلمة تاغاضت لكن حسب الفونولوجية الامازيغة تنطق تاغاط ونفس الامر مع كلمة تامتضوت هي الفاعل المؤنت المشتق من الفعل إتيض لكنها حسب قواعد الفونولوجية الامازيغية تنطق تامطّوت

وهي الفنولوجية الامازيغية نفسها التي لايزال الجزائريين المستعربين قاطبة و المغاربة المستعربين ايضا ينطقون بها لواهجهم المعربة اليوم مثل قول الجزائريين والمغاربة مثلا : مرطّيني وهي في الاصل مرضتني ، من الفعل العربي مرض ، وعند التقاء الضاد مع التاء خلال التصريف انقلب الحرفين في نطق المغاربين طاء مضعفة وفق الفونولوجية الامازيغية وهذا في الحقيقة احد الادلة على استعرابهم وكونهم مجرد امازيغ في الاصل بدليل الفونولوجية الامازيغية التي لاتزال تسري على السنتهم من حيث لا يشعرون . 

فالطاء المشددة في كلمة تامطّوت اصلا هي إضغام لحرفي التاء + الضاء في الكلمة الاصلية وهي تامتضوت وليس حرفا جدريا في الكلمة وكذلك حرف الميم  وهذا ما كان يجهله المأجور عثمان سعدي  صاحب خرافة الامازيغ عرب عاربة  المتكلفة بالتالي تفضح هراءه و تكشف غباء وجهل من من سار على خطاه من الجهلة و الاغبياء الذين يحلوا لهم الاستشهاد بهراء هذا المخرّف الكبير المهووس و المتعصب للعروبة حد الجنون الذي لا يتصف بدرة نزاهة فكرية ، فجل الكلمات التي يستشهدد بها هذا المزور المأجور لنسج خرافته المفضوحة هي من هذا القبيل مجرد تصيّد  للشبه الصوتي بين الكلمات متجاهلا تمام التجاهل الدلالة والبنية اللغوية الاساسية للكلمات .

وفي الحقيقة ان دلت خرافة عثمان سعدي مع كلمة تامطوت على شيء فهي تدل في الحقيقة على ان الجزائريين و المغاربة المستعربين هم مجرد امازيغ مستعربين بدليل الفونولوجية الامازيغية التي لاتزال تسري على السنتهم من حيت لا يشعرون وبهذا يكون السحر قد انقلب عى الساحر كما يقول المثل .

الامازيغ شعب اصيل في شمال افريقيا ولا علاقة له بجزيرة العرب

خريطة جينية توضح نسبة السلالة  الامازيغية  وهي  E1B1B بشمال افريقيا مقارنة بالسلالات الاخرى والخريطة تؤكد ان الامازيغ جينيا  اغلبية في شمال افريقيا بينما العرب اقلية عرقية صغيرة جدا وهم ينتمون للسلالة J الامر الذي يؤكد ايضا ان الامازيغ غير منحدرين من العرب كما يزعم القوميين العرب زورا  بالامس القريب وعلى رأسهم المأجور عثمان سعدي المزور الكبير . 

 جل المغاربة المعربين اليوم في شمال افريقيا  هم مجرد امازيغ مستعربون يتوهمون انهم عرب اقحاح  حسب ما تم حشوه في ادهانهم من خرافات و اكاذيب ايديولوجية عروبية مغرضة ، في حين لازال  ينظر لهم عرب المشرق في الحقيقة كعرب من الدرجة الثالثة أو كعرب بالتبني وفعلا نظرة المشارقة صائبة لان مستعربي شمال افريقيا ليسوا عرب اقحاح فعلا ، فقد اثبت كل الدراسات العلمية حول الهابلوغروب الدموي لسكان شمال افريقيا ان اكثر من %90 من المغاربين ينحدرون من سلالة عرقية واحدة سواء ناطقين بالدارجة المعربة او الامازيغية وهذه السلالة يعود تاريخها في شمال افريقيا الى الاف السنين قبل الميلاد و لا علاقة لها بالسلالة العربية السائدة في الجزيرة العربية التي ينحدر منها العرب، اما نسبة المنحدرين من السلالة العربية في شمال افريقيا حسب تلك الدراسات نفسها فلا تتجاوز نسبتهم %2 في الجزائر والمغرب خصوصا، يعني أقلية عرقية صغيرة جدا . فالعلم اذن اليوم يفضح أكاذيب وخرافات القوميين العرب بل وينسف اوهامهم نسفا .