إقصاء خريجي مسلك الدراسات الأمازيغية من ولوج المراكز الجهوية

أصدر خريجي مسلك الدراسات الأمازيغية بوجدة بيانا تنديديا، يعبرون فيه عن تفاجئهم نحن خريجي مسلك الدراسات الأمازيغية بوجدة بعد إجتيازهم لشفوي مباراة الولوج الى المراكز الجهوية للمهن التربية والتكوين من "إقصائهم" بشكل غريب من طرف اللجنة المشرفة على المباراة في تغييب تام للمبادئ الضامنة لتكافئ الفرص والمساواة في الولوج الى الوظائف العمومية . 


وحسب البيان "فرغم اجتيازنا للإمتحانات الكتابية بنجاح اعتبارا للتكوين الذي تلقيناه في مسلك الدراسات الأمازيغية ولجودة التكوين في ماستر اللسانيات الأمازيغية الذي يتوفر عليه أحد مقصي منا، إلا أننا نتفاجأ بإقصاء العديد من خريجي المسلك بعد اجتياز الإختبار الشفوي الذي كانت طبيعة أسئلته تسفيهية وغير ذات معنى، وفي المقابل اعلان نجاح مرشحين من ذوي تكوينات بعيدة عن مسلك الدراسات الأمازيغية من قبيل شعبة الإقتصاد والتدبيروالدراسات العربية..إلخ. في تغييب للإنسجام بين تدريس الأمازيغية وهذا الصنف من التكوينات وهو الأمر الذي يستدعي ضرورة إسناد تدريس اللغة الأمازيغية للمتخصصين فيها، والذين قضوا مدة تكوين في اللغة الأمازيغية داخل أسوار الجامعة وحصلوا منها على شهادة الإجازة، كما حصلوا كذلك على شواهد أخرى منها الماستر واعتبارا لكون ولوج المراكز الجهوية للتكوين هو متنفسهم الوحيد ". 

وأضاف الخريجين الغاضبين أنه "أمام هذا الوضع الخطير، نؤكد للرأي العام الوطني أن إقصاءنا من ولوج المراكز الجهوية للتكوين يلفه الكثير من الغموض واللبس وتحكمت فيه نزعات الزبونية والمحسوبية، وعليه فإننا نعبر عن استنكارنا وإدانتنا الشديدة لهذه الممارسات التي تحبط وتحطم معنويات طلبة وخريجي مسلك الدراسات الأمازيغية وتضرب حقهم العادل في الشغل عرض الحائط." 

وقد طالبوا الجهات المختصة بفتح تحقيق في الموضوع، وكما نؤكد دعوتنا الوزارة الوصية إلى الاسراع لإيقاف هذا العبث المقصود، مع استعدادنا القوي لللجوء الى أشكال أكثر تصعيدا من أجل إنصافنا من خروقات اللجنة المشرفة على المباراة.