بني شكير بالريف تستعيد إسمها الامازيغي الاصلي أيت شيشار ait chichar


خطوة عظيمة يبقى محفورا في الذاكرة التاريخية للجماعة آيث شيشار، وهي تستعيد إسمها الامازيغي الاصلي أيت شيشار إسمها الحقيقي وذي الدلالة الأمازيغية الكاملة، رسميا منذ هذا التاريخ من خلال تجسيده في اللافتة الرائعة لدار الثقافة بالجماعة، لافتة هي أيضا حملت ولاول مرة في التاريخ حروفا باللغة الأمازيغية التي كتبت بها كلماتها، للتأكيد على هوية المواطن الأوشيشاري الأمازيغية، إنطلاقا من خطوة المجلس الجماعي مشكورا في التنزيل الفعلي للمطالب الشعبية التي نص عليها دستور 2011 في الجانب المتعلق بالقضية الأمازيغية التي أضحت جوهرية بالنسبة للشعب المغربي .

اللوحة الجديدة التي تحمل الاسم الامازيغي الاصل أيت شيشار

هي قلة قليلة من المواطنين الأوشيشاريين الذين يعرفون الكتابة والقراءة باللغة الأمازيغية، ويأتي على راسها التلاميذ في المستويات الإبتدائية نظرا للإنطلاقة التي عرفتها عملية تدريس الأمازيغية في المدارس قبل أن تتوقف بفعل التكالب العروبي الذي تقوده الحكومة الحالية وأنصارها في المنظومة التربوية بالمغرب، ثم يليها المناضلون في الحركة الأمازيغية والمتعاطفين والمعلمين الذين كانوا قد زاولوا العملية التعليمية بالأمازيغية كمادة من المواد الدراسية بالمؤسسات التعليمية .

الأمازيغية التي كانت تشكل هاجسا، قضية مرتبطة بإسرائيل، قضية مرتبطة بالكفر، أكلة رمضان، والملحدين وغيرها، وجدت طريقها وسط كل هذه الإفتراءات والأكاذيب التي كان يشيعها الأعداء، أعداء الهوية الأمازيغية لهذا البلد الذي لا علاقة له بعروبة تجد لنفسها جغرافية ضمن قارة آسيا دون أخرى، طريق مستمرة بسلاسة مع رغبه أنصارها في إبعاد الشذوذ الهوياتي عن أبناء الشعب بشمال افريقيا عامة، من خلال تصحيح عدة مفاهيم مغلوطة يستغلها الخصوم لتثبيت ما لا يجهرون به عندما يمررون رسائل العروبة في اظرفة اللغة والدين والوحدة المزيفة .

اللوحة السابقة التي تقصي الاسم الامازيغي الاصلي أيت شيشار