في سبيل مفهوم حقيقي لثقافتنا الوطنية .. المقال الذي أعتقل بسببه المناضل الامازيغي علي صدقي أزايكو سنة 1981

هذا المقال اثار رعب السلطات المغربية حين صدوره  فلم تسمح السلطات المغربية  المتعصبة للعروبة بنشره وقت صدوره  سنة 1981 بل قامت بسحب  المجلة التي نشر بها و هي مجلة أمازيغ (العدد الاول) و منعها من الصدور نهائيا.

 أما صاحب المقال و هو الاستاد الجامعي الدكتور علي صدقي ازايكو فقد اعتقل و قدم لـ"المحاكمة" (محاكمة صورية طبعا ) هو و بعض المثقفين الامازيغ بسبب مشاركتهم في تأسيس المجلة و بعد شهر من الاعتقال و التنكيل بهم  زجّوا بالاستاد علي  صدقي ازايكو صاحب المقال في السجن ظلما و تعسفا  بتهمة اغرب من الخيال "المس بامن الدولة " فقضى سنة كاملة وراء القضبان    ! ..كل هذا فقط لان كاتب المقال  عبر عن رايه و صدح بالحقيقة  و فضح الغاية من سياسة التعريب  الايديولوجي التي تنهجها الدولة المغربية مند الاستقلال والغاية منها هي  ابادة اللغة و الثقافة الامازيغية و طمس الهوية   الامازيغية  للمغرب و تعريب الامازيغ و الكيان المغربي  و ليس احلال العربية محل الفرنسية كما يزعمون بشعاراتهم الزائفة .

و بذلك فضح الاستاد علي صدقي ازايكوا بالحجة و المنطق مزاعيمهم القائمة على الاكاذيب و الاوهام و التضليل فانتفضوا مرعوبين من فكره فزجوا به في السجن سنة كاملة  لاخراسه و ترهيب كل من سولت نفسه من الامازيغ الاحرار  الوقوف ضد  ما هم بصدده من ابادة لغوية و ثقافية  للامازيغة في  و طنها التاريخي ، و لكم ان تحكموا بانفسهم هل يستحق هذا المقال ان يزج بصاحبه في السجن لمدة سنة كاملة .

في ما يلي صور ضوئية لمقال في سبيل مفهوم حقيقي لثافتنا الوطنية ..المقال الذي اعتقل  بسببه الاستاد الامازيغي علي صدقي ازايكو و حُكم عليه السجن النافد سنة كاملة و نعتذر عن عدم تحويل المقال انص كتابي نظرا لحجمه الطويل