انطلاقة جديدة للفيلم الأمازيغي بالمغرب




عرف المغرب تحولات رقمية كثيرة في العقدين الأخيرين، والتي نجمت عما يعرفه المجال العالمي من ابتكارات جديدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتداول الصورة بمختلف أصنافها وتعميم المعارف المرتبطة بها في الورشات والتكوينات والمواقع الالكترونية المتخصصة. وكان الشباب الأمازيغي من بين المستفيدين من هذه التحولات واستطاعوا الاستفادة من تجربة في الميدان خاصة في مجال السينما بعد التكوين و الدراسة سواء داخل المغرب أو خارجه ، و هذا ما أفرز لنا مشهدا سينمائيا مغربيا متنوعا أعيد فيه الاعتبار، نوعا ما ، للفيلم الأمازيغي بعدما كان مقصيا في الفترات السابقة.