لائحة الاختصارات الأمازيغية للأسماء العربية ... ولماذا قامت الدولة بإلغاء إستمرارها ؟

 يجهل الكثير من المغاربة اليوم وكذلك المشارقة ايضا، أصل الكثير من أسماء الاشخاص المختصرة القديمة المنشرة في بلدان شمال افريقيا على الخصوص دون غيرها ، والتي تتجلى اكثر في اسماء  الكثير من الشخصيات التاريخية الامازيغية، مثل أسماء المقاومين الامازيغ عسو أوبسلام، وحمّو الزياني، وعدّي أوبيهي، والاكاديمي الامازيغي قاضي قدّور والقائمة طويلة .... ولماذا قامت الدولة بإلغاء إستمرارها؟

لائحة الاختصارات الأمازيغية للأسماء العربية

لائحة الاسماء الأمازيغية المختصرة ومقابلها العربي 

الإسم الاول  الاختصار الأمازيغي
مُحمّـد  مُوحْ 
أحمـد  حْمُّو
سَعـيـدعْدِّي
إبراهيم بِيهِي / بَاهَا
عبد الله عْبْلْ / عْبُّو
مبارك نْبَا
عبد السلام  عْسُّو
عبد الرحمان   حُمّان
عبد الرحيم  رْحُّو
عبد القادر قْدُّور
عبد الكبير كْبُّور
الحسين لْحُوس
خديجة خْدُّوجْ
رقية رْقُّوشْ
فاطمة فْطُّومْ
زهرة زْهُورْ
عائشة عِيشَا
زينب زَيْنَا
أمينة مِنَا
والقائمة طويلة ....

لا يعلم الكثير من المغاربة حتى اليوم أن هذه الاسماء القديمة هي اختصار وتحوير أمازيغي للاسماء المشرقية الدخيلة التي دخلت شمال افريقيا بعد الاسلام ، فخضعت تلقائيا لقواعد الفونولوجية الأمازيغية.

والسبب في ذلك  هو لكون اللغة الامازيغية من اللغات ذات الاختصارالفنولوجي حيث تتابع السواكن في الكلمة الواحد حبا للسرعة وتتفاديا للاطالة بالحشو في الحروف والحركات والاصوات،  فنجد غالبية الكلمات الامازيغية كلمات ثنائية الجدور وسريعة النطق،  حيث تعتبر اللغة الامازيغية  من اللغات الاختصارية النادرة في العالم مثل بعض اللغات الاسيوية كاللغة الصينية وغيرها، بل تعتبر اللغة الوحيدة في حوض الابيض المتوسط التي لا تزال تحتفظ  بالجدور الثنائية في الافعال والاسماء.

 ولهذا كله حوّر الأمازيغ القدامى  تلقائيا الكثير من الاسماء المشرقية الطويلة الدخيلة على ثقافتهم بعد إسلامهم طبقا لقواعد لغتهم، وفي ما يلي لائحة  بعض الاسماء العربية والمشرقية المختصرة بالامازيغية  والتي كانت متداولة  بقوة في شمال افريقيا قبل ظهور سياسة التعريب الايديولوجي فتم إلغاء إستمرارها لإخفاء التأثير الأمازيغي المحلي القوي الذي خضعت له.