منظمة العفو الدولية تدين جريمة اغتيال المناضل الأمازيغي كمال الدين فخار وتعتبرها وصمة عار ...

أدانت منظمة العفو الدولية amnesty جريمة إغتيال المناضل الأمازيغي الجزائري كمال الدين فخار الرئيس السابق لفرع غرداية للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، وإعتبرت تلك الجريمة وصمة عار في جبين السلطات الجزائرية ...

ودعت المنطمة السلطات الجزائرية الى إجراء تحقيق فوري ومستقل ومحايد في ظروف وفاته وتقديم أي شخص يشتبه في تورطه في هذه القضية للمساءلة الجنائية ...


وقد صرحت السيدة  نجية بونعيم، مديرة الحملات لشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية عبر الموقع الرسمي للمنظمة على الأنترنت قائلة: 

" بصدمة وحزن شديدين تلقينا نبأ وفاة الناشط الجزائري كمال الدين فخار بعد إضرابه عن الطعام وذلك احتجاجاً على اعتقاله التعسفي وغير القانوني بسبب تعبيره عن رأيه بشكل سلمي على وسائل التواصل الاجتماعي... ما كان ينبغي أن يسجن كمال الدين في المقام الأول، وإن وفاته في السجن تُلزم السلطات الجزائرية بإجراء مراجعة دقيقة في طريقة تعامل السلطات معه، والتي لديها سجل حافل بانتهاكات حقوق الإنسان، والتي أدت إلى وفاته. ويتوجب على السلطات الجزائرية إجراء تحقيق فوري ومستقل ومحايد في ظروف وفاته وتقديم أي شخص يشتبه في تورطه في هذه القضية للمساءلة الجنائية...

واليوم نشعر بالأسى على وفاة كمال الدين فخار والذي اعتقل لا لشيء سوى التعبير عن رأيه. رسالتنا إلى السلطات الجزائرية فيما يتعلق بالانتهاكات الممنهجة والمتكررة هي كفاكم انتهاكات لحقوق الإنسان وتعزيز ظاهرة الإفلات من العقاب. السلطات مطالبة وبشكل عاجل لمراجعة سياساتها القمعية ومعاملتها المزرية بحق المتظاهرين والنشطاء في البلاد و بأن تمنح المساحة الكافية للتعبير عن الرأي والحق في التظاهر...(amnesty) "

ويذكر ان السطات الجزائرية تعمدت إهمال كمال الذين فخار بالمستشفى الحكومي بغرداية لعدة أيام، بعد تدهور صحته بالسجن بعد إضرابه عن الطعام الذي خاضه مند إعتقاله تعسفا في 31 مارس 2019، احتجاجاً على سجنه من قبل السلطات الجزائرية بسبب تعبيره عن رأيه في منشورات على حسابه الشخصي على فيس بوك .

وقد أدانت جميع المنطمات الحقوقية هذا الجريمة النكراء التي أثارت الضمائر الحية وفجرت غضب الامازيغ الذين قاموا بـ مظاهرا ووقفات واحتجاجات تنديدا بهذه الجريمة التي تؤكد إستمرار سياسة القمع والاظطهاد التي تمارسها السطات الجزائرية الديكتاتورية ضد الامازيغ الاحرار في عقر وطنهم.

المصدر :
الموقع الرسمي لمنظمة العفو الدولية.