الأسباب الحقيقية التي تجعلهم يرفضون الاعتراف رسميا برأس السنة الامازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة

مند سنين طويلة وملايين الامازيغ في شمال افريقيا يطالبون الحكومات في بلدان شمال افريقيا بإقرار رأس الامازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه مثل ما هو معمول به مع رأس السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية، وذلك حتى يتسنى لهم الاحتفال به قاطبة في يومه مع اسرهم وبكل راحة وحرية تامة.

لكن لا حياة لمن تنادي، حيث لاتزال الانظمة العروبية الحاكمة في شمال افريقيا تصر وبكل وقاحة على رفض الاعتراف رسميا برأس السنة الامازيغية عيدا وطنيا أوجعله يوم عطلة مؤدى عنه! رغم كون الاحتفال به هو احتفال أصيل وعريق جدا في كل بلدان شمال افريقيا وطن الامازيغ التاريخي ومتوارث عبر الاجيال مند قرون سحيقة وليس دخيلا او مقتبسا او ليد اليوم، ورغم قرار اليونسكو الاعتراف به كذلك كثرات عالمي لامادي.

 فما هي الاسباب الحقيقية التي تجعل هذه الانظمة العروبية في بلدان شمال افريقيا تصر  وبكل وقاحة  على رفض الاعتراف بهذه المناسبة الاجتماعية العريقية رغم أن الاعتراف بها لايكلف أي ميزانية  ولا يتطلب اي اجراءات ادارية معقدة بل مجرد قرار رسمي .

الأسباب الحقيقية التي تجعلهم يرفضون الاعتراف رسميا برأس السنة الامازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة


 في ما يلي أهم ثلاثة أسباب حقيقية تجعل الانظمة العروبية والقوميين العرب معا في شمال افريقيا ، يرفضون الاعتراف رسميا براس السنة الامازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه، وهي ثلاث أسباب رئيسية تفضح موقفهم العنصري الخسيس ضد الثقافة والهوية الامازيغية في شمال افريقيا عامة.

السبب الاول: الاسم الامازيغي للمناسبة

راس السنة الامازيغية
امازيغ يحتفلون براس السنة الامازيغية امام البرلمان المغربي

العرويين لديهم حساسية مرضية من أي شيء يحمل إسم أمازيغي أو صفة غير الصفة العربية، لذا تراهم تارة يحاولون إنكار وجود السنة أمازيغية أصلا، وتارة اخرى يجاهدون ما أمكن لنزع الصفة الامازيغية على هذه المناسبة التاريحية، فيصرون  على تسميتها برأس السنة الفلاحية و احيانا بالتقويم الغريغوري، رغم أن الامازيغ قاطبة في شمال افريقيا هو الشعب الوحيد الذي يحتفل بها من قرون سحيقة .

السبب الثاني: لانها مناسبة عريقة تحيل للهوية الامازيغية

راس السنة الامازيغية
امازيغ يحتفلون براس السنة الامازيغية بالولايات المتحدة الامريكية

العروبيين يرفضون وجود اي مناسبة رسمية او عيد وطني عريق ضمن الاعياد الوطنية يحيل الى هوية اخرى غير الهوية العربية خصوصا في البلدان التي يتواجدون بها ، رغم كون رأس السنة الامازيغية مناسبة لا تخص الناطقين بالامازيغية وحدهم بل يتم الاحتفال بها شعبيا على الصعيد الوطني سواء لدى الناطفقين بالامازيغية او المستعربين غير الناطقين بالامازيغية، لكن العروبيين يرفضون أي شيء يحيل الى هوية اخرى غير الهوية العربية لذا يرفضون الاعتراف برأس السنة الامازيغية رسميا فقط لانه يحيل في أصله الى الهوية الامازيغية لشمال افريقيا.

السبب الثالث: السبب الاكبر 

راس السنة الامازيغية
اسرة امازيغية تحتقل براس السنة الامازيغية

هذا السبب هو السبب الاكبر الذي يجعل القوميون يرفضون حتى الان الاعتراف برأس السنة الامازيغية،إنه بكل بساطفة خوفهم المرضي الكبير من كون الاعتراف رسميا برأس السنة الامازيغية عيدا وطيا وجعله يوم عطلة، سيؤدي لا محالة الى انتشار الوعي الامازيغي أكثر، وإيقاظ وترسيخ الانتماء للهوية الامازيغية أكثر خصوصا لدى فئة الامازيغ المستعربين والاطفال والجيل الصاعد عموما، بينما غاية العروبيين مند قرون هي طمس الهوية الامازيغية لشمال افريقيا وكل ما يحيل اليها وفرض الهوية العربية محلها فرضا، لذا يعتبرون أي إعتراف رسمي برأس السنة الامازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة تهديداً كبيراً لكل ما أنجزوه في هذا الاطار من طمس وتخريب في حق الهوية والثقافة الامازيغية في شمال افريقيا وطن الامازيغ التاريخي الذي أطلقوا عليه زورا وكذبا "المغرب العربي" بجرة قلم !!!.

البوابة الأمازيغية.
شاركها لفضح عنصيرتهم الحقيرة ضد الامازيغية في عقر وطنها.