بلجيكا تطرد الشيخ السلفي المتطرف الذي دعى الى قطع يدي ورجلي المفكر الامازيغي احمد عصيد

أقدمت السلطات البلجيكية على طرد الشيخ السلفي المتطرف الذي كان يشرف على إمامة أحد المساجد بمنطقة "ديزو"، الواقعة شرق بلجيكا، والتابعة لبلدية "لييج" ، بسبب تحريض الشيخ  على الارهاب ونشر الكراهية والدعوة للعنف المقدس ومواقفه المتطرفة ضد المخالفين .

وقد سبق لهذا الشيخ السلفي المتطرف أن دعى في احدى خطبه الى قطع يدي و رجلي الناشط  والمفكر الامازيغي أحمد عصيد، حيث قال : "أسأل الله أن تُقطع يديه ورجليه" ، وهي  دعوة صريحة للعنف، وذلك في احدى خطبه التحريضية ضد المفكر الامازيغي أحمد عصيد. 


وقد غارد الشيخ الاراضي البلجيكية في اتجاه  المغرب، استجابة لقرار  الطرد الصادرة في حقه. ونقلت العديد من وسائل الإعلام البلجيكية تصريحا لكاتب الدولة لشؤون اللجوء البلجيكي، أكد من خلاله أن الإمام المغربي غادر فعلا التراب البلجيكي بعد  صدور  قرار طرده من البلاد، على خلفية اعتقاله سابقا بتهم "التحريض على الأفعال الإرهابية"، و"نشر الكراهية والفكر المتطرف"، و"الدعوة إلى العنف".

وأوضح المسؤول البلجيكي عن شؤون الهجرة واللجوء في بلجيكا أن التحريات التي أجرتها الشرطة الفدرالية البلجيكية أكدت أن الإمام المغربي، المعروف بمواقفه المتطرفة والمحرضة على القتل، موجود حاليا بالمغرب، مغادرا تراب البلد الأوربي بشكل سلمي وباقتناع، بعد ما مُنح مهلة زمنية قدرها 30 يوما من أجل المغادرة النهائية.