مهزلة الكاميرا الخفية بقناة تامازيغت والضحك على ذقون الامازيغ

مرة أخرى تثبت القناة الثامنة "قناة تامازيغت" أنها بعيدة كل البعد عن المهنية وعن روح  ثقافة الأمازيغ  وقيمهم  وانتظاراتهم من هذه القناة ، فإذا كان الأمازيغ بالمغرب أكثر المحافظين على  قيم الحياء الاسري و الاخلاص في الحياة الزوجية والأخلاق العامة فإن مسؤولي هذه القناة يصرون على رسم صورة مغايرة لهذه الحقيقة.

 فقد إستنكر العديد من المشاهدين الامازيغ ما جاء في الحلقة الأولى من برنامج الكاميرا الخفية الذي يبث على هذه القانة خلال شهر رمضان، وهذه الحلقة الاولى المصورة بكورنيش الناظور شمال المغرب تحت عنوان: الخيانة الزوجية . كانت غاية في الإبتدال والسماجة والميوعة والسخافة .



 حيث تم استقدام فتاة يبدو انها في سن المراهقة ولا تتقن اللغة الأمازيغية !! وقامت بلعب بدور إمرأة خائنة لزوجها من خلال التغرير برجل  بطريقة وقحة وسط كورنيش الناظور بعدما ضربت له موعدا هناك ، ليأتي الزوج الذي يظهر من خلال تصرفاته انه لا يغيرعلى زوجته، و كل ما يفعله هو الاستفسار عن العلاقة بين زوجته و ذلك الشخص فيعمل على توريط هذا الشخص واتهامه بعقد علاقة سرية مع زوجته !!.

 إنها كاميرا خفية مبتدلة من حيث الموضوع  وبدائية  من حيث الانتاج و الاخراج و لا تحمل أي رسائل و لا قيم ولا فرجة ممتعة، ويجهل حتى الفكرة التي تود إيصالها للمشاهد !!! سوى إستغباء الامازيغ ومحاولة تشويه صورة المجتمع الامازيغي ، وكل هذا يتم في شهر رمضان وأمام أنظار جميع أفراد الاسرة على مائدة الافطار الذين  ينتظرون بشوق برامج هادفة ومواضيع في المستوى في تلك اللحظة العائلية ليصتدموا بهذه المهزلة السخيفة .