الائتلاف الأمازيغي يدعو الى المشاركة المكثفة في مسيرة تاوادا يوم الاحد 24 أبريل بمراكش

على إثر هذه التراجعات المحبطة التي تعرفها الساحة الحقوقية بالمغرب والقضية الأمازيغية بشكل خاص، وبالنظر لحجم الانتكاسات والإشكالات المرتبطة بتفعيل الوثيقة الدستورية، وقمع الحركات الاحتجاجية الديمقراطية السلمية، واستمرار نهب الثروات والأراضي والملك الغابوي وكل الموارد، يعلن الائتلاف المدني الأمازيغي للرأي العام عن مساندته المبدئية واللامشروطة لمسيرة “تاوادا” بمراكش 24 أبريل 2016، تحت شعار: “إيمازيغن ورهان التحرر في ظل الإعتقال والإغتيال السياسيين واستمرار الإقصاء والميز”.

إنطلاق مسيرة تاوادا سيكون يوم الاحد 24 أبريل 2016 . بمدينة مراكش ـ باب دكالة ـ  إنطلاقا من الساعة 11


إن أهم ما يميز مغرب ما بعد دستور 2011 هو عدم ترصيد المكتسبات الدستورية وتثبيتها، واستمرار الميز والإقصاء مع العودة إلى قمع الأصوات الحرة وترهيبها (تنظيمات، وحركات احتجاجية وأفراد…) لتبصم الدولة المغربية بذلك على مرحلة انتكاس جديدة، بمساهمة وإشراف فعلي للحكومة الحالية وتواطؤ مكونات المشهد الحزبي(حكومة ومعارضة)، حيث أكدت الحكومة بقيادة حزب العدالة والتنمية عبر ممارساتها السياسية والتشريعية عن عدائها للأمازيغية وسعيها إلى الالتفاف على الترسيم وإفشال الإدماج الفعلي للأمازيغية في مجالات الحياة العامة ومؤسسات الدولة.

يذكر أن الائتلاف المدني الأمازيغي-AGHNAS-  المنبثق عن أشغال المناظرة الوطنية الأولى للحركة الأمازيغية المنعقدة ببوزنيقا يومي 9 و10 يناير 2016، وعلى امتداد الشهور الماضية، إضطلع بدور كبير داخل الحركة الأمازيغية في خضم الأحداث والتجاذبات التي تعرفها القضية الأمازيغية بالمغرب خصوصا بعد تأكد استهتار الدولة والحكومة بالشأن الأمازيغي، وتمكن بمعية عدد كبير من الإطارات والتنظيمات الأمازيغية والحقوقية المسؤولة والواعية بحساسية المرحلة بالمغرب والعالم من تقريب وجهات النظر واستحضار البعد الشمولي للقضية الأمازيغية، والعمل في إطار المشترك لتشكيل جبهة ديمقراطية قوية من أجل تطوير خطاب الحركة الأمازيغية التصحيحي والتحرري، والوقوف أمام كل أشكال الاستغلال والإقصاء والميز التي يتعرض لها الإنسان الأمازيغي في وطنه.

عن الائتلاف المدني الأمازيغي:
منظمة تماينوت، الرئيس: عبد الله صبري
الشبكة الأمازيغية من أحل المواطنة، الرئيس: عبد الله بادو
التنسيق الوطني الأمازيغي، المنسق الوطني: رشيد الحاحي