5 قوافل ثقافية تجوب جميع مناطق الجزائر إحتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2966

إحتفالا برأس السنة الامازيغية الجديدة بالجزائر ستجوب خمس قوافل ثقافية بدءا من 10 إلى 13 جانفي 2016 العديد من المناطق الجزائرية انطلاقا من الجزائر العاصمة وذلك إحتفال برأس السنة الأمازيغية 2966، حسب ما أفاد به الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد.

وتنطلق القوافل الثقافية الخمس التي تنظمها المحافظة لأول مرة من قصر الثقافة، مفدي زكريا بالجزائر العاصمة، لتحط رحالها في العديد من دور الثقافة والمؤسسات التربوية التابعة لقالمة و البويرة وبجاية ووهران وبرج بوعريريج وسطيف و غليزان وعين الدفلى وسيدي بلعباس وتلسمان وجيجل وغيرها .

5 قوافل ثقافية ستجوب جميع مناطق الجزائر إحتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2966


وأفاد السيد عصاد أن الغرض من هذه القوافل الثقافية هو "تكريس البعد الوطني للثقافة الامازيغية وتمكين دور الثقافة ومؤسسات تربوية من الاحتفال عبركل الولايات بالسنة الأمازيغية الجديدة الذي يصادف 12 يناير من كل سنة".

وأكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية أن هذه القوافل تندرج في إطار التحسيس والتحضير للتعميم التدريجي للغة الأمازيغية عبر ولايات أخرى مشيرا إلى أن الأمازيغية حاليا تدرس بـ 23 ولاية.

وحسب المحافظة السامية للأمازيغية، فخلال السنة الدراسية 2014-2015،تم احصاء 251797 تلميذ دون احتساب الولايات الجديدة التي تدرس فيها الأمازيغية مثل البيض واليزي وتيبازة وسعيدة و غرداية وبشار.

وأضاف المتحدث أن ميزة الاحتفالية بيناير هذه السنة أيضا إدراج حصة دراسية يوم 12 يناير بالاشتراك مع وزارة التربية، تتطرق إلى رمزية هذا الموروث اللامادي الذي ستحتضنه 28 ألف مؤسسة تربوية عبر الوطن.

ويتفق كل أمازيغ الجزائر على إحياء المناسبة بحفلات واغاني و أطباق متنوعة أهمها طبق “الكسكس″ الامازيغي المُعدّ بلحم الديك الرومي وبكل ما تنتجه الأرض من خضر، ويحرصون أشد الحرص على أن يكون الطبق ثريا بكل انواع الخضروات . ويهنّئ السكان بعضهم صبيحة السنة الجديد بعبارة أمازيغية هي “أسوقاز أمقاز Asggas Amggaz″ وتعني “عاما سعيدا”.