المسيرات والاحتجاجية حول الأمازيغية تتوسع بالجزائر.. و الأفافاس يحذر خصوم الامازيغية من إشعال البلاد

تتواصل الاحتجاجات الامازيغية في باتنة والبويرة وبجاية بالجزائر ضد رفض البرلمان الجزائري ترقية اللغة الامازيغية وفق الدستور الجدبد، كما واصل طلبة جامعة “تيزي وزو ” إضرابهم عن الدراسة لليوم الرابع على التوالي .

كما نظم عشرات الالاف من المتظاهرين و الطلبة امس مسيرة حاشدة بمدينة تيزي وزو احتجاجا على رفض حزبي الأفلان والأرندي العروبيان مشروع قانون بخصوص ترقية استعمال اللغة الأمازيغية في الادارات والمجالات العامة بالجزائر كلغة رسمية وفق بنود الدستور الجديد.

احتجاجا عارمة شهدتها امس منطقة البويرة

وقد أستنكر كل النشطاء الحقوقيين بالجزائر القرار  العنصري المشؤوم للأحزاب المعارضة للامازيغية، كما ندّد حزب جبهة القوى الاشتراكية اليوم الثلاثاء، بـ”القمع الذي تعرض له المحتجين وطلبة جامعة البويرة” إثر خروجهم أمس ، في مسيرة على غرار طلبة جامعات أخرى عبر الوطن كرد فعل على رفض اللجنة المالية للمجلس الشعبي الوطني إدخال تعديل في قانون المالية يقضي بترقية اللغة الأمازيغية بالبلاد كلغة رسمية مثل اللغة العربية. 

وجاء رد فعل الأفافاس في مداخلة نائبه جمال بالول بمناسبة مناقشة مشروع القانون الذي يحدد القواعد العامة المتعلقة بالبريد وبالاتصالات الالكترونية. ووصف النائب الاقتراح القانوني الذي أثار موجة من الاحتجاجات الامازيغية والمسيرات الشعبية، ب “التلاعب” وقال “نندد بالتلاعب الذي وقع فيه المجلس حول الطريقة التي عرضت فيها المسألة للتعديل والتصويت“. 

آلاف الطلاب الامازيغ شاركوا بقوة في الاحتجاجات

ولم يشرح نائب الأفافاس ما وقع بالضبط في المجلس الشعبي الوطني وإكتفى بتوجيه تحذير لمن قال عنهم ” الذين يريدون اشعال النار من جديد في منطقة القبائل نقول لهم حذاري ثم حذاري!.”. محذرا  بذلك كل من يسعى الى عرقلة ترسيم وتطوير اللغة الامازيغية بالبلاد من مغبة اي اجراء  رسمي غير مسؤل.