مجهولون يحاولون تعكير صفو الاحتفال برأس السنة الامازيغية بمدينة أكادير

حاول مجهولين تعكير صفو الاحتفال برأس السنة الامازيغية بمدينة أكادير  من خلال تسييب عنزة بمنصة الاحتفال للتشويش على الجمهور والمنظمين حيث خلقت هذه العنزة الغريبة الحدث اليوم بساحة الأمل بمدينة أكادير ، وذلك في اطار السهرة الختامية لإحتفال أحد الجمعيات الامازيغية بالسنة الأمازيغية الجديدة 2967 .

هذا وبسرعة البرق إنتشرت صورة هذه العنزة على صفحات التواصل الإجتماعي كإنتشار النار في الهشيم ولقيت مجموعة من التعليقات الإستهجانية حيث رآها البعض النقطة التي أفاضت الكأس سيما أن تنظيم هذا النشاط من طرف هذه الجمعية لقي انتقادات واسعة وأسال الكثير من المداد خاصة بعد إستفادتها من أموال طائلة للدعم رغم  ذلك عان الحفل من سوء تنظيم، كما أن هناك جمعيات أخرى عريقة بالمنطقة لم يسبق لها أن إستفادت من مثل هذا الدعم بالرغم من عطائها المتميز الذي يشهد لها بها الكل٠



في حين تساءل آخرون عن علاقة هذه العنزة بالحدث الذي هو رأس السنة الأمازيغية، حيث اعتبره هؤلاء مسخ و استلاب للهوية الأمازيغية، وتحريفها عن مسارها الصحيح الذي كان عليها أن تسلكه بفعل جمعيات تفرخت بين عشية وضحاها وأصبحت تلهث وراء المال مقابل تنظيم أنشطة مشبوهة تعتمد على فلكلرة وبهرجة القضية الأمازيغية والركوب عليها وتمريغها في الوحل والتطبيل لأشياء مخالفة تماما للنضال الحقيقي الذي تحتاجه الظرفية الراهنة للنهوض بالامازيغية وإعطائها نفسا جديدا عوض ما أصبحنا نراه اليوم من إسترزاق على القضية الأمازيغية التي ضحى من أجلها المناضلون الشرفاء الأحرار بدمائهم ومسخ للهوية الأمازيغية الأصيلة على حد قولهم. 

 فالأمازيغية في نظرهم بحاجة ماسة اليوم إلى مناضلين حقيقيين قادرين على أن يضخوا دماء جديدة في شرايينها  وليس من يجلب عنزة ويسخرها للضحك على ذقون الناس، و ينتظر منها أن تضخ أموال في جيبه.