عشرات المحتجين الأمازيغ بأكادير ينددون باستمرار اعتقال الناشط الأمازيغي إدوصالح ظلما وتعسفا

تجمع عشرات النشطاء الأمازيغ قرب غرفة التجارة والصناعة وسط أكادير، للتنديد باستمرار اعتقال الناشط الامازيغي عبد الرحيم ايدوصالح.

الشكل الاحتجاجي الذي دعت إليه فعاليات الحركة الأمازيغية بأكادير الكبير، وحضر إليه مجموعة من النشطاء الأمازيغ، أغلبهم من الطلبة، عرف مداخلات تحدثت عن معاناة إدوصالح بسجن أيت ملول، الذي اعتقل تعسفا يوم 16 يوليوز الماضي بأكادير، بسبب نضاله ومقالاته القوية  ضد المخزن، وتم تقديمه لوكيل الملك في 18 من الشهر نفسه، وبقي رهن الاعتقال الاحتياطي منذ ذلك الوقت.



مداخلات المحتجين ركزت على ما سمته "الطابع السياسي لاعتقال إدوصالح"، مبرزين أن "تهمة الاغتصاب لم تكن سوى ذريعة للزج به وراء القضبان، بعد كتابته رسائل إلى عاهل البلاد قبل اعتقاله بشهور".


وفيما لازال الغموض يلف قضية إدوصالح، المعروف بنشاطه السياسي في الحركة الأمازيغية، والذي كان يشتغل أستاذا للفلسفة بالقطاع الخاص، ومضى زهاء 5 أشهر على اعتقاله دون أن تقول المحكمة كلمتها في المنسوب إليه؛ ردد المحتجون شعارات لاذعة مثل "زيرو العدالة المغربية، زيرو محاكمات صورية"، و"عتاقلوهوم سجنوهم إمازيغن إخلفوهوم".

بقلم : ميمون أم العيد من أكادير