الفنان العالمي الجزائري أمازيغ كاتب يرفض تسلم جائزة من وزرير الثقافة بسبب موقه العدائي من الامازيغية

أحرج الفنان العالمي الجزائري أمازيغ كاتب وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي بعدما رفض تسلم جائزة أحسن دور رجالي التي نالها عن دور البطل في الفيلم الذي شارك فيه في فعاليات مهرجان الفيلم المتوسطي، في حضوره .

حيث رفض الفنان العالمي أمازيغ كاتب الصعود الى المنصة لتسلم الجائزة من يدي البرلماني الجزائري بهاء الدين طليبة بحظور وزير الثقافة الجزائري بسبب موقفهم العدائي من الديموقراطية والحرية و حقوق الأمازيغ بالجزائر ، وهو موقف احرج  به امازيغ كاتب جميع  المسؤلين الرسميين الحاضرين وعلى رأسهم وزير الثقافة  .

الفنان أمازيغ كاتب خلال مشاركته بالمهرجان الموسيقي بفرانكفورت

الموقف المحرج الذي اوقع فيه أمازيغ كاتب البرلماني بهاء الدين طليبة عن حزب الأفلان ووزير الثقافة برفضه استلام الجائزة  لم يتوقف عند هذا الحد بل تعدى إلى حدود الحاح مخرج الفيلم الذي صعد فوق خشبة المسرح لاستلام الجائزة نيابة عنه إلى مطالبة امازيغ كاتب بصوت عال الصعود إلى المنصة.

 وهي الفرصة التي استغلها الفنان أمازيغ كاتب لكي يخرج كعادته عن المألوف حيث صعد فوق خشبة المسرح دون التوجه لاستلام الجائزة و شرع في  مطالبة الجمهور بأن يرددوا معه ابيات قصيدة شعرية من التراث الامازيغي مضمونها يصب في توجيه عتاب و  ذم شديد اللهجة للسياسيين و الأنظمة الحاكمة مع دعوة الشعوب المستضعفة  بالثورة ضد الفساد و المفسدين من الحكام  وهو ما تجاوب مع الجمهور بصوت عالي في رسالة مشفرة فهم مضمونها جل الحاضرين ليكسر بذلك امازيغ الجدار البرتكولي ، رغم حضور الوزير ميهوبي و الوالي و السلطات المدنية و العسكرية .

وما زاد من حرج الرسميين الحاضرين والذي كان يقودهم وزير الثقافة عز الدين ميهوبي و بهاء الدين طليبة نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني عن حزب الأغلبية جبهة التحرير الوطني، عدم قدرة أي  طرف من ايجاد وسيلة يسكتون بها الكلام   الحارق و المشفر  الصادر من أمازيغ كاتب ، فقد بقى بهاء الدين طليبة جاثما في مكانه فوق ركح المسرح غير قادر على الرد  بأي  كلمة  تعيد له وللحاضرين جزء من الموقف المحرج الذي أوقعهم فيه أمازيغ كاتب الذي خطف الأضواء فنيا وسياسيا على حد قول بعض الحاضرين.