تنامي الاعتزاز بالهوية الامازيغية لدى الجيل الامازيغي الصاعد ظاهرة جديدة ترعب خصوم الامازيغية

أصبح الجيل الامازيغي الصاعد خصوصا فئات الاطفال والشباب الصاعد يعبرون بكل قوة وبعفوية تامة عن تشبثهم واعتزازهم بهويتهم الامازيغية  بسلوك حضاري من خلال رفع العلم الامازيغي  في الاماكن العامة و الملتقيات الدولية والمباريات الرياضية  من تلقاء أنفسهم  وهذه الظاهرة الجديدة التي تدل على تنامي الوعي الامازيغي لدى الجيل الامازيغي الصاعد أصبحت  تؤرق خصوم الامازيغية بشدة .

حيث أصبح العديد من خصوم الامازيغية خصوصا بعض القومجيين العرب في شمال افريقيا و بعد الاسلاميين المتطرفين يعبرون عرضا في كتاباتهم ومقالاتهم  عن تدمرهم وانزاعجهم  من تنامي الوعي الهوياتي الامازيغي لدى الجيل الامازيغي الصاعد ببلدان بشمال افريقيا و لدى امازيغ المهجر .

أطفال وشباب امازيغ من الجالية الامازيغية بالمهجر يعبرون عن تشبتهم بهويتهم الامازيغية خلال احدى مباريات كرة القدم في احدى الملاعب الاوربية 


حيث دعا أحد خصوم الامازيغية  في شمال افريقيا بكل وقاحة  عرضا الى تجريم التلويح بغير الاعلام الوطنية في المتلقيات والمباريات الرياضية والتجمعات العامة  ومنع اي علم اخر غيرها  كالعلم الامازيغي  وفرض عقوبات او غرامات رادعة على كل من يلوّح بعلم غيرعلم وطنه الرسمي !!!

المضحك في الامر ان لا احد من هؤلاء القوميين العرب دعا الى منع غير الاعلام الوطنية عندما كانت  اعلام فلسطين و حماس وحزب الله والبوليزاريو  وغيرها ترفع في الملتقيات والتظاهرات ببلدان شمال افريقيا وغيرها  ببساطة لان هذه الاعلام عربية لا تثير اي اشكال لديهم بل يشجعون رفعها والتلويح بها ، وبعدما اجتاح العلم الامازيغي الذي يلامس الوثر الحساس في نفوسهم الساحة ، تارث تائرتهم واصبحوا يدعون لمنع غير الاعلام الوطنية ّ!!! فيا له من تناقض ونفاق مفضوح لدى القومجيين العرب . 

أطفال وشباب من أمازيغ تونس يعبرون عن اعتزازهم بهويتهم الامازيغية 


وهذا ليس شيئا مستغربا صدوره  من القومجيين العرب والاسلاميين  الذين ينظرون بعين شزراء الى هذه الظاهرة الجددة ،ظاهرة تنامي التعبير عن التشبث بالهوية الامازيغية لدى الجيل الامازيغي الصاعد خصوصا فئات الاطفال والشباب بكل بلدان شمال افريقيا وبلدان اوربا حيث توجد الجالية الامازيغية بكثافة . لانهم جيل المستقبل الذي سيحمل مشعل الامازيغية في وطنها التاريخي شمال افريقيا .

شباب امازيغي من المغرب يعبر بعفوية عن تشبثه وإعتزازه بهويته الامازيغية في احدى المهرجانات العمومية (تصوير ليلي)


ومن قبل اصدرت أيضا مديرة قسم الاخبار بالقناة المغربية المخزنية والمتشبعة باديولوجية القومية العربية أوامرها الادارية بمنع العلم الامازيغي ورموز الهوية الامازيغية  من الظهور في التقارير الاخبارية والروبورتاجات العمومية المصورة التي تنجزها التلفزة العمومية المغربية الممولة يا حسرة من  ضرائب  الشعب الامازيغي وثروات ارضه .

شباب أمازيغي يلوحون بالعلم الامازيغي خلال إحدى مباريات المونديال بالبرازيل التي خاضها المنتخب الجزائري 

سلوك الاطفال والشباب الامازيغي سلوك حضاري ينم عن وعي و نضج حضاري كبير بحيت يتم التعبير عن التشبث والاعتزاز بالهوية الامازيغية الهوية الحقيقية لشمال افريقيا بأساليب حضارية سلمية  من خلال التلويح بالعلم الثقافي الامازيغي في الملتقيات العمومية كاحتفال  وتعريف واثبات وجود ونضال في الان ذاته .وهذا ما يؤرق القومجيين العرب وحراس المعبد القديم  بشدة فباتوا يتمنون لو تم منع التلويح بالعلم الامازيغي في التظاهرات والملتقيات العمومية !!!

اطفال امازيغ من ليبيا يعبرون بعفوية عن اعتزازهم بهويتهم الامازيغية 

كيف لا يزعجهم هذا والهذف الاسمى للقومجيين العرب و المتعصبين للعروبة في شمال افريقيا كان مند البداية هو طمس الهوية الامازيغية لشمال افريقيا والقضاء التام على اللغة والثقافة الامازيغية  باستغلال الاسلام ابشع استغلال و بتطبيق  سياسة تعريبية غاية في الشوفينية والعنصرية ضد الثقافة واللغة الامازيغية في وطنها التاريخي شمال افريقيا بتهميشها واقصائها وعدم الاعتراف بها ومحاولة اقبارها نهائيا من الوجود باعتماد شتى الوسائل القذرة ، وفرض العروبة قصرا ، لاضفاء شرعية بالقوة على نسب وطن الامازيغ التاريخي شمال افريقيا زورا للعرب و تسميته بكل وقاحة بـ"المغرب العربي"!!! لكن خاب أملهم  بعدما تم تقويض خططهم وفضح اهذافهم القومجية من طرف المناضلين الامازيغ  فأصبحوا يتخبطون خبط عشواء .