الرئيس الجزائري يهني الشعب الجزائري بالسنة الأمازيغية الجديدة

في خطوة غير معهودة من رؤساء بلدان شمال افريقيا، هنأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الشعب الجزائري بحلول السنة الأمازيغية الجديدة.

وقال تبون في بيان نشره على حسابه الرسمي في التويتر والفيس بوك: بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2972، أتمنى كل الخير والرقيّ لجزائرنا الحبيبة، والصحة والعافية لكل الجزائريات والجزائريين..أسقاس أمقاس”. وقد لاقت هذه التهنئة تفاعلا كبيرا من الجزائريين.

عبد المجيد تبون الامازيغية
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون


هذا ويحتفل الأمازيغ في يوم 12 من يناير (ثمة من يحتفل في 13 من الشهر نفسه) برأس السنة الأمازيغية لعام 2972، ويطلق عليه تسمية “الناير”، ويسبق التقويم الأمازيغي، التقويم الغريغوري (الميلادي) بـ 950 عاماً.

وينقسم المؤرخون حول أصل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية إلى فريقين، الأول يرى أن اختيار هذا التاريخ من يناير يرمز إلى احتفالات الفلاحين بالأرض والزراعة، ما جعلها تُعرف باسم “السنة الفلاحية”.

ويرى الفريق الثاني، أن هذا اليوم من يناير، هو ذكرى انتصار الملك الأمازيغي “شاشناق” على الفرعون المصري “رمسيس الثاني” في مصر في المعركة التي وقعت على ضفاف النيل ﺳﻨﺔ 950 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ.

ففي الجزائر مثلاً، يتجول المحتفلين في الأحياء السكنية في 12 يناير (رأس السنة) وهم يرتدون أقنعة على وجوههم ويطلقون الأهازيج المصحوبة برقصات تقليدية ضمن كرنفال تقليدي سنوي يسمى “إيراد”.