منصف الورغي المقاتل الامازيغي التونسي الذي واجه بروسلي في بطولة لامب بيتش للفنون القتالية بامريكا

لاعب فنون الحرب  منصف الورغي Mounssif  Ouarghi  هو مقاتل تونسي أمازيغي الأصل، تعلم فنون القتال في مختلف بلدان العالم ومنها الصين واليابان واندوسيا  وفرنسا وألمانيا، سجنه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي لمدة 16 سنة نتيجة رفضه تدريب حرسه الرئاسي خاصة أن فنه القتالي الذي اسسته وسماه (الزمقتال) قد لقي رواجاً كبيراً في تونس وسعى الكثير من شباب هذا البلد إلى تعلمه. وقد حصل منصف الورغي على الحزام الأسود درجة 12 في فنون القتال منذ شبابه.وقد كان من أبرز تلاميذ المحارب والقراند مستر الماليزي ألميرو عبد الرحمن الأتاسي الذي يعتبر فخر ماليزيا في الفنون القتالية.

يروي منصف الورغي ( مؤسس رياضة الزمقتال ) أنه قد انتصر على العديد من المقاتلين في اليابان و الصين وماليزيا و إن من إنجازاته منازلته للاسطورة الصينية بروس لي في بطولة لامب بيتش للفنون القتالية بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1972 ممثلا للمنتخب الألماني للكيوكشن كاي كاراتيه. 

لاعب فنون الحرب منصف ورغي
صورة للمقاتل منصف ورغي في شبابه  

لمحة من سيرة المقاتل الكبير منصف الورغي التونسي رحمه الله

المقاتل والمدرب الكبير لفنون القتال منصف الورغي الذي ينحدر من قبيلة  ورغة  الأمازبغية العريقة والممتدة في شمال افريقيا، هو بطل فنون الحرب ومدرب كبير في الفنون القتالية، يلقب بالتونسي في الساحة الرياضية في عصره، عرف بكثرة الترحال والتجوال بين دول العالم و قد سافر إلى اليابان على قدميه كما أنه قطع آلاف الكيلومترات على قدميهه في رحلة البحث عن مدارس فنون القتال في الشرق الاقصى .

يعتبر الورغي من أصغر المتطوعين في صفوف المجاهدين الجزائريين ضد الاستعمار الفرنسي ابان سنوات الخمسينات انضم إلى صفوفهم سنة 1956 وهو في عمر 14 عاما وتدرب خلال تلك الفترة على الكثير من تقنيات وفنون الحرب وخاصة الفنون الحربية الخاصة بجيش ألمانيا النازية وقد واتته ظروف الحرب إلى أن يطلق العنان لقدراته بكل حرية دون قيود فعاش القتل والقتال الحقيقي مصحوبا بقساوة العيش.

ثم صمم على  دراسة عشرات الأساليب و الفنون القتالية و طرق تدريبها في أكثر من 30 دولة كان من أبرزها الهند و باكستان و الصين و اليابان و كوريا و بورما و الفلبين و تايلند و ماليزيا و أندونيسيا كما أنه زار معظم جزر المحيط الهادي و درس فنون القتال الموجودة فيها.

تلقى تدريبا كبيرا في أندونيسيا على يد المدرب الكبير الاندونيسي الميرو عبد الرحمن الأتاسي   مطور فن سيلات سندي هار ماو "سيلات النمر" الذي أصبح يعرف اليوم باسم سيلات سيني قايونج، تدرب السيلات السيني قايونج على يده، ومن ثم جال العالم ممارسا هذه الفنون القالية معلما ومتعلما.

حصل البطل الورغي التونسي  على الحزام الاسود الدرجة العاشرة واثنان في الفنون القتالية، ومن الفنون التي كان يجيدها بشكل ممتاز:

الكراتية والكونك فو والسيلات السيني قايونج الدرجة السابعة حزام أسود الكندو الدرجة السادسة حزام أسود الايكيدو الدرجة السادسة حزام أسود الجودو الدرجة السادسة حزام أسود الكيودو الدرجة الرابعة حزام أسود الكيوشنكاي كاراتيه الدرجة السادسة حزام أسود السيف الياباني الدرجة السادسة حزام أسود الجيوجيتسو الدرجة السادسة حزام أسود.

إضافة إلى إتقانه لعديد الفنون الأخرى كالنينجتسو و الكونغ فو و التايكواندو و الملاكمة التايلندية (مواي تاي)

يعتبر المعلم الورغي اول من ادخل هذه الفنون للكويت ولدول الخليج عموما جمع المعلم الورغي كل خبراته و دراساته لفنون القتال في فن جديد أطلق عليه إسم الزمقتال (زمان في مكان في قتال) .

يعتبر فن الزمقتال خلاصة أكثر من 60 سنة من البحوث و التجارب و الرحلات التي قام المقاتل منصف الورغي من أجل استكشاف منابع ومدارس الفنون الحربية بالشرق الاقصى.