نشطاء يستنكرون الحالة المزرية لضريح الامبراطور الامازيغي يوسف بن تاشفين مؤسس مراكش ـ صور

إستنكر آلاف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الحالة المزية التي يوجد عليها ضريح السلطان الأمازيغي المشهور في التاريخ يوسف بن تاشفين Youssef ben Tachfine، مؤسس أكبر أمبراطورية في افريقيا، أمبراطورية المرابطين التي إمتدت حتى نهر السينغال جنوبا، وحتى حدود فرنسا شمالا، والذي أسس  مدينة مراكش وأخّر سقوط الاندلس  لمدة أربعة قرون  وخاض معركة الزلاقة الشهيرة  ضد جيوش قشتالة التي انتصر فيها يوسف بن تاشفين انتصارا عظيما. 

التهميش والاهمال نصيب ضريح يوس بن تاشفين حيث يتبول عليه السكارى 

حيث تُرك قبره عرضة لاهمال والتهميش يتبول علية السكارى. والسبب في كل هذا الاهمال والتهميش فقط لانه امازيغي، ولو لم يكن كذلك لبني له ضريح في المستوى اللائق به كضريح مولاي ادريس بزرهون  الذي يحددون به تاريخ المغرب وكأن المغرب لم يكن موجودا قبل هذا الاخير،  حيث شهدت أرض المغرب دولا وممالك أمازيغية قبل قدوم ادريس الاول بقرون من الزمن.

التهميش والاهمال نصيب ضريح يوس بن تاشفين حيث يتبول عليه السكارى 

فرق كبير جدا بين ضريح يوسف بن تاشفين وضريح مولاي ادريس

ضريح مولاي ادريس العربي بزرهون مفروش بالزرابي وأفخر الاثاث  وحراسة خاصة

هذه هي الحالة المزرية لضريح قائد عظيم من كبار الفاتحين المسلمين أبعد ما تكون نتيجة اهمال بل الأمر أعمق من دلك انه طمس متعمد لمعالم الدولة المرابطية و الكيان الأمازيغي كفاعل أساسي في تاريخ المغرب.

هذا هو قبر يوسف بن تاشفين بمراكش! لم يكلّف "المسؤولون" أنفسهم حتى وضع لوحة تدلّ على هوية الراقد في القبر المُهمَل. لا كرامةَ لمغربي في وطنه، حيّا كان أم ميّتا!

ضريح يوسف بن تاشفين عرضة للاهمال والتشهميش فقط لانه امازيغي


 الاتراك لديهم ضريح يضم عائلة مؤسس الامبراطورية العثمانية  عثمان بن ارطغرل و هو مكان مقدس يستقطب السياح من كل أنحاء العالم ، و اضافة إلى ذلك قاموا بتصوير فيلم ضخم للمؤسس الحقيقي ارطغرل و ترجم إلى اكثر من 38 لغة حول العالم ووصلت نسبة مشاهدته مليارين مشاهدة . فيلم ولا اروع قاموا عبره بتمرير مجموعة من المبادئ الدينية و  الاسلامية للعالم ووو....أما القائد المغوار  يوسف بن تاشفين مؤسس امبراطورية المرابطين و التي فتحت اكثر من 15 دولة في افريقيا ونشرت فيه الاسلام  و دافعت  على الاندلس لقرون عديدة ضد هجمات الصليبيين فهو نكرة و لا يعرفه أحد.