بين الرماد والنار .. ديوان أمازيغي جديد يغني الادب العالمي بقيم إجتماعية فريدة

صدر حديثا ديوان أمازيغي جديد بعنوان : Jr n tnifst d tmssi أي بين الرماد والنار،  ويعتبر هذا الديوان الامازيغي الجديد، “بين الرماد والنار، الأمل لا ينطفئ، والتعبير لا يسعف،” للشاعرة أسماء أوطاح،  مولودا أدبيا جديدا بقيم اجتماعية فريدةن،  جاء ليعزز ويغني المكتبة الأدبية الأمازيغية والعالمية.

و قد تم تقديم هذا الإصدارالجديد، بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة، أمام ثلة من الباحثين والمهتمين بالثقافة والأدب الأمازيغي، بمبادرة من جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة (فرع الحسيمة) وبشراكة مع المديرية الإقليمية للثقافة.

بين الرماد والنار ديوان امازيغي

واعتبر عبد الواحد حنو ، الكاتب والباحث في اللغة الأمازيغية، في معرض قراءته للكتاب ، أن هذا الديوان الشعري يعتبر بمثابة مولود أدبي متميز يتوفر على مقومات جيدة من شأنه إغناء المكتبة الأدبية الأمازيغية، بالنظر إلى غناه وتميزه الكبير من الناحية الأدبية واللغوية.

بين الرماد والنار ديوان امازيغي

الباحث في الشعر الأمازيغي محمد أفقير، أشاد من جهته بمضامين هذا الإصدار واللغة الجميلة التي كتب بها، مستعرضا في السياق ذاته عددا من القصائد التي تضمنها الكتاب ودلالاتها ومعانيها.

بين الرماد والنار ديوان امازيغي


وعرف هذا الحدث الثقافي مشاركة الباحث في اللسانيات يونس لوكيلي، فضلا عن الشاعرة الأمازيغية فاطمة الورياشي التي أتحفت الحضور بمجموعة من القصائد والأشعار التي تغنت فيها بالتراث والمرأة الأمازيغية.

وتخللت هذا الحفل، الذي حضره مهتمون باللغة والأدب الأمازيغي، فقرات فنية من أداء فرق موسيقية أمازيغية قدمت خلالها روائع من الموروث الثقافي المحلي لإقليم الحسيمة.

مدرسي اللغة الامازيغية طنجة

ويندرج هذا النشاط الأدبي في إطار الأنشطة التي دأبت جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بجهة طنجة تطوان الحسيمة (فرع الحسيمة) على تنظيمها خدمة للغة والثقافة الأمازيغية.