حفتر يتلقى ضربة موجعة من المقاتلين الامازيغ ...اسرى بالعشرات والاستلاء على 40 آلية عسكرية

تمكن المقاتلون الأمازيغ التابعون للمجلس العسكري لمدينة الزاوية الواقعة غرب العاصمة الليبية طرابلس بعد مواجهات عنيفة  من أسر عشرات الجنود التابعين لقوات الديكتاتور العرويي خليفة حفتر كما غنموا  أكثر من 40 آلية عسكرية من هذه القوات التي تكبدت خسائر فادحة في المعدات والأفراد بعد محاولتها الزحف نحو العاصمة طرابلس .



وكشف قائد عسكري من ثوار17 فبراير يشارك في صد زحف قوات حفتر نحو العاصمة طرابلس، أن قوات مسلحة من الأهالي والثوار الامازيغ في مدينة الزاوية، تمكنوا من طرد قوات حفتر من معسكر 27 غرب طرابلس، بعد اشتباكات عنيفة، تصدوا خلالها لرتل كبير لقواته، وأوقفوا زحفه، وسيطروا عليه بالكامل. كما افاد أن التشكيلات العسكرية التابعة لحكومة الوفاق، متأهبة لصد العدوان على العاصمة.

جنوب حفتر اثناء اقتيادهم الى الاسر

وأكد القائد العسكري الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن "الثوار" تمكنوا من أسر عشرات من قوات حفتر، فيما سيطروا على عربات عسكرية، وأسلحة وذخائر متنوعة.

جنوب تابعين لقوات حفتر تم اسرهم 

وتأتي هذه التطورات العسكرية بعدما تقدمت قوات خليفة حفتر في اتجاه غرب البلاد، وسيطرت قوات موالية له مساء الخميس لمدة قصيرة على حاجز "كوبري 27" العسكري الواقع على بعد 27 كيلومترا من البوابة الغربية لطرابلس، لكن مقاتلي مدينة الزواية الامازيغ تمكنوا من طردتهم فجر الجمعة بعد اشتباكات عنيفة ، بحسب ما أفاد مصدر أمني في طرابلس.

وأوضح المصدر أنه جرى أسر عشرات من مقاتلي حفتر ومصادرة آلياتهم. ونشرت صور لهؤلاء "الأسرى" على مواقع التواصل الاجتماعي يجلسون مستسلمين ببزاتهم العسكرية على الأرض .

وكانت قوات مصراتة ايضا قد وصلت إلى العاصمة الليبية لمساندة قوات حكومة الوفاق في تصديها لقوات حفتر.

وأعلنت كتائب مدينة مصراتة في بيان أن من وصفته بالمتمرد المستبد خليفة حفتر وأعوانه يحاولون التمدد إلى المنطقة الغربية بهدف السيطرة على العاصمة و تنصيب حفتر حاكما على ليبيا بالقوة وهو امر مرفوض .

وبدأت قوات حفتر أمس الخميس هجوما غادرا بهدف السيطرة على العاصمة طرابلس حيث مقر حكومة الوفاق التي يترأسها فايز السراج، والمدعومة من المجتمع الدولي .