نشطاء يتظاهرون امام المقر الرسمي للفيفا من إجل إطلاق سراح معتقلي حراك الريف ويراسلون رئيس المنظمة

إتخد مجموعة من المهاجرين المغاربة المقيمين في أوروبا، مناسبة ترشح المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2026، من أجل التظاهر أمام مقر  الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا FIFA للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف، فضلا عن تأكيد دعمهم للمقاطعة التي يخوضها المغاربة ضد منتجات معينة، "بسبب ارتفاع أسعارها، والمطالبة بالاستماع إلى صوت الشعب المغربي"، بتعبير منظمي الوقفة الاحتجاجية.



ونظّم عدد من مغاربة المهجر المنتمين إلى فدرالية دعم "حراك الريف" يوم الأربعاء، وقفةً احتجاجية أمام مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في مدينة زيوريخ السويسرية رافعين الاعلام الامازيغية ومجموعة من الصور لمعتقلي "حراك الريف"، مرديدن العديد من الشعارات المنددة بسياسة القمع، بالإضافة إلى صور تساند حملة المقاطعة التي يعرفها المغرب منذ أزيد من أسبوعين.



ووجّه المحتجون رسالة إلى رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جيان إنفانتينو، مطالبين إياه باستغلال رغبة المغرب في تنظيم المونديال للضغط عليه من أجل إطلاق سراح المعتقلين تعسفا لتزعمهم احتجاجات سكان الريف للمطالبة بابسط حقوق العيش الكريم  مثل  مستشفى وجامعة فرص الشغل للشباب.



وقوبلت الوقفة الاحتجاجية بالكثير من الانتقادات من طرف بعض الجهات، باعتبارها ستشكّل نقطة سوداء في تقارير الفيفا عن المغرب، بعد أن تحدّثت الكثير من التقارير في الأسابيع الماضية، عن عزم الاتحاد الدولي لكرة القدم للبحث عن نواقص وثغرات في ملف "موروكو2026"، الذي ينافس الملف المشترك لأمريكا وكندا والمكسيك، لاستبعاده من سباق تنظيم العرس العالمي.