إعتقال ناصر الزفزافي ونشطاء حراك الريف تصل الامم المتحدة ... والمغرب يتقهقر في مجال حقوق الانسان

وصلت قضية الاعتقالات التعسفية التي تقوم بها السلطات المغربية في عدة مناطق من الريف شمال المغرب،ضد نشطاء حراك الريف،الى الامم المتحدة، بعدما تجاوزت الاعتقالات التعسفية في حق نشطاء حراك الريف مائة معتقل بريء حتى اللحظة حسب تصريح للوزير المغربي محمد أوجار.

ويأتي ذلك بعد مداخلة الصحفي الدولي Matthew Russel في الموضوع  موجهة الى الناطق الرسمي باسم  الأمم المتحدة السيد  Stéphane Dujarric خلال ندوة مع الصحافيين للأنشطة الإعلامية للام المتحدة .



وقد وجه الصحفي الدولي  Matthew Russel، عدة أسئلة للناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة السيد Stéphane Dujarric  حول موقف الامم المتحدة من حملة الاعتقالات التعسفية  ضد نشطاء حراك الريف المشروع بالمغرب وعلى رأسها اعتقال زعيم الحراك ناصر الزفزافي وباقي الاعتقالات التعسفية الأخيرة التي شملت الرجل الثاني في الحراك  نبيل أحمجيق والناشطة البارزة سيليا  الزياني وآخرين.

وردا على سؤال الصحفي وعد الناطق الرسمي باسم  الامين العام للامم المتحدة ستيفان دوجاريك بالرد بعد تدارس القضية لأنه لا يتوفر على معطيات شاملة حول الموضوع حاليا.

وقال المسؤول الأممي المكلف بقديم المشورة للأمين العام بشأن العلاقات مع وسائل الإعلام ، “اليوم لا أتوفر على اية معطيات كافية حول هذا الموضوع لكن اعدك انني غدا سوف أوافيكم بالرد…” بعد تدارس القضية.