إعلاميون أمازيغ يجتموعون لتتدارس رفع التهميش عن الأمازيغية في الاعلام العمومي

إتفق إعلاميون أمازيغ والمشاركون في الملتقى الذي احتضنته مدينة الدار البيضاء على مدى يومي 28 و29 يناير المنصرم، على تأسيس لجنة خاصة تكون تحت لواء المركز المغربي للإعلام الأمازيغي تعنى بمتابعة إجراءات رفع التهميش عن الأمازيغية في الإعلام، كما سيصدر الملتقى بيانا مشتركا للهيئات المنظمة حول الإعلام الأمازيغي ببلادنا.

ودعا المشاركون في أشغال الملتقى الوطني الأول للإعلام الأمازيغي، إلى رص الصف واتحاد جميع المشتغلين في الإعلام الأمازيغي للوقوف سدا منيعا أمام ما وصفوها بـ "لوبيات الإعلام الذين يريدون قبر وتجميد الأمازيغية بالإعلام العمومي المغربي".


يشار أن الملتقى الذي افتتح يوم السبت 28 يناير، حضره ثلة من الإعلاميين والصحفيين والتقنيين والفنانين والمخرجين والموسيقيين والمشتغلين عموما في مجال الإعلام الأمازيغي، وهو من تنظيم "المركز المغربي للإعلام الأمازيغي" بشراكة مع "منظمة تاماينوت" و"منظمة ازرفان"، واحتضن أشغاله المركب التربوي الحسن الثاني بابن مسيك.

واستهل نشاط اليوم الأول من الملتقى بوضع أرضية الملتقى عبر ثلاث مداخلات مركزية لكل من المركز المغربي للإعلام الأمازيغي ومُنظمة تاماينوت ومُنظمة ازرفان، تلاها نقاش عام شارك فيه الحاضرون للملتقى.

وبعد عرض وبسط وضعية الإعلام الأمازيغي تم التطرق إلى السبل الكفيلة بإخراج هذا القطاع من وضع الأزمة والجمود التي ما يزال يعيشها منذ دسترة الأمازيغية وإخراج دفاتر تحملات القطب العمومي للوجود، وهو الأمر الذي سيكون محور ورشات اليوم الثاني للملتقى.

وكما هو مسطر في البرنامج، استمرت أشغال الملتقى الوطني الأول للإعلام الأمازيغي في يومه الثاني 29 يناير 2017 بالدار البيضاء، حيث تم عقد ورشة كبرى لبسط سبل إخراج الإعلام الأمازيغي من الأزمة والجمود، والطرق الواجب سلكُها لرفع التهميش عن الإمازيغية في القطب العمومي، والآليات الواجب سلكُها لمحاربة الفساد الذي ينخر هذا القطاع إلى اليوم.
نقلا عن العمق المغربي.