الدولة المغربية تفشل في تقديم إجابات مقنعة حول حقوق الأمازيغ أمام اللجنة الأممية لحقوق الانسان بجنيف

فشل الوفد الرسمي المغربي في تقديم إجابات مقنعة حول حقوق الأمازيغ أمام اللجنة الأممية لحقوق الانسان بجنيف السويسرية .

حيث وجّه خبراء اللجنة الأممية إنتقادات كبيرة  للتقرير الذي عرضه المغرب أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة صباح يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 بـالعاصمة السويسرية ‘جنيف‘ بحضور رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ”إدريس اليزمي“ و الوفد المغربي الرسمي و الآخر المكون من جمعيات المجتمع المدني الناشطة في مجال حقوق الإنسان و الدفاع عن اللغة و الثقافة الأمازيغية.


وكان في صلب الانتقادات الموجهة لتقرير المغرب المقدم أمام لجنة حقوق الإنسان تهميش الأمازيغية الممنهج من طرف الدولة المغربية وإفقار المناطق الناطقة بالأمازيغية وممارسة التمييز ضد الناطقين بالامازيغية من لدن مختلف المرافق الخدمية التابعة للدولة و نزاع الأراضي القبلية٬ ولم يفلح الوفد الرسمي المغربي في تبرير  إفشال الإدماج الجدي للأمازيغية في التعليم والإعلام والإدارة حسب مصادر حضرت الإجتماع .


ويعرض المغرب منذ الإثنين الماضي بجنيف تقريره الدوري السادس أمام لجنة حقوق الإنسان بحضور وفد هام يقوده المحجوب الهيبة المندوب الوزاري لحقوق الإنسان و رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان و كذا السغير المغربي لدى المنظمة الأممية لحقوق الإنسان “ محمد أوجار“.

ويشارك في هذا النقاش التفاعلي امام اللجنة الاممية على الخصوص ممثلون عن وزارات الداخلية والعدل والحريات والشؤون الخارجية والتعاون وكذا المجلس الوطني لحقوق الإنسان وبعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الامازيغ  .