إستنكار واسع لتهديد الطالب الامازيغي اعضوش بالقتل بينما وزير التعليم الدوادي يدس رأسه في الرمال

يعتبر التحريض  على العنف والتهديد بالقتل جريمة يعاقب علهيا القانون في جميع الدول الحضارية ، لكن في المغرب بلد الغرائب وعجائب، يتم التحريض على العنف علانية والتهديد بقتل طالب أمازيغي  داخل جامعة  فاس ولا احد من المسؤلين حرك ساكنا!!!! وعلى رأسهم وزير التعليم العالي لحسن الداودي المسؤل الاول عن الجامعة  الذي ما فتئ  يستأسد على الطلاب الامازيغ المسالمين واصفا إياهم  بشكل فج يخلوا من لباقة بشتى الاتهامات لمجرد احتفالهم بشكل حضاري باستقبال طالب منهم قضى 9 سنوات بالسجن ظلما وتعسفا، بينما هذا الوزير الان  يدس رأسه في الرمال مثل النعامة فقط لان الضحية هذه المرة طالب امازيغي يتم تهديده بالقتل !! و هنا ينكشف حقد وتحيز هذا الوزير ضد الامازيغ  وعدم تجرده من إنتمائه الايديولوجي الذي أعمي ضميره وعقله معا !!!



فبعد واقعة تورطهم في نزع شعر وحاجبي  فتاة قاصر بشكل همجي ، بمقصف الحرم الجامعي بمكناس،عاد "الطلبة" القاعديين لممارسة إرهابهم وهمجيتهم البدائية ، بعدما أقدم ما يسمىى بفيصل ‘البرنامج المرحلي’ الاجرامي بموقع فاس إلى إرتكاب جريمة اخرى لا تقل بشاعة ، وهي الدعوة الصريحة للقتل والتحريض على العنف  من داخل جامعة فاس بهدر دم الطالب الأمازيغي المفرج عنه مؤخراً “حميد أوعضوش” و الذي قضى أزيد من 9 سنوات وراء القضبان ظلما وتعسفا بسجن تولال بمكناس. والمطالبة برأسه حيا أو ميتا في تقليد مقزز لسلوك الارهابيين .وقد إستنكر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هذا السلوك البدائي غير الحضاري .

قاموا بالتشطيب على إسم حميد اعضوش ضمن لوائح أسماء الطلبة 

فحسب مصادر طلابية عرفت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة فاس صبيحة أمس الإثنين، إقتحام فصيل ما يسمى بـ ‘البرنامج المرحلي’ الارهابي الاجرامي وهم مدججين بـ”السيوف والهروات” ، لقاعات الإمتحانات المخصصة لطلبة “شعبة الدراسات الأمازيغية” و التي كان قد تسجل فيها “أوعظوش” لإكمال دراسته الجامعية. 

التحريض على العنف والدعوة  للقتل والاتهامات الاعتباطية كلها جرائم  يعاقب عليها القانون

وحسب ذات المصادر فإن عناصر “البرنامج المرحلي” قاموا بالتفتيش والبحث في كل القاعات الدراسية عن الناشط الأمازيغي ولم يعثروا له عن أي أثر بعدما غاب عن امتحانات الدورة العادية ، حيث قصدوا مباشرة لائحة الطلبة المسجلين في شعبة الدراسات الأمازيغية، وقاموا بالتشطيب عن إسمه وكتبوا على إحدى الأوراق فتوى تقول “أوعظوش حميد مطلوب رأسه حيا أو ميتا… أكبر شوفيني في التاريخ”. جاهلين من فرط غبائهم أن سلوكهم الهمجي هذا الذي يمارسونه هو أبشع أشكال الشوفنية في العالم وليس من يناضل بشكل سلمي حضاري من أجل حقوقه المشروعة مثل كل الشعوب المتحضرة في العالم . لذا  يجب تطبيق القانون لإيقاف هؤلاء "الحمقى" عند حدهم .