النظام الجزائري يمارس القمع و التعذيب ضد المناضل المزابي المعتقل محمد بابا نجار للتخلص منه داخل السجن !!

في زيارة للمناضل المزابي المعتقل بابا نجار محمد يوم 26-04-2016 التي قام بها والده السيد بابا نجار بشير في سجن سعيدة (غرب الجزائر700 كلم عن غرداية) الذي يقضي فيه عقوبة السجن مدى الحياة بسبب نشاطه السياسي واراءه المخالفة للنظام السياسي القائم في الجزائر الذي لفق له تهمة من القانون العام حيث اندهش السيد بابا نجار بشير من الحالة النفسية المزرية التي يعيش فيها ابنه محمد داخل السجن جراء الأوضاع اللاإنسانية و الممارسات العنصرية التي تمارسها إدارة السجن ضده . 

بابا نجار محمد وهو أقدم سجين سياسي في الجزائر معتقل منذ 2005 و يعيش في عزلة تامة وقد منع عنه الجرائد و الرسائل كلية ونزعت منه ملابسه الموسمية خاصة في الشتاء يرتدي اللباس الخفيف جدا بينما تركت له ملابس صوفية غير مناسبة مع بداية موسم الحر وهو يعاني الآن من معاملة قاسية جدا و سوء الرعاية الصحية و امتناع إدارة السجن من معالجة مرضه ، ويتعرض لضغوطات و ممارسات عنصرية خاصة من تاريخ اعتقال الدكتور فخار كمال الدين من طرف إدارة السجن ما جعل معنوياته تنهار و صحته تتدهور و قد تؤدي لوفاته كما تم قتل مزابيين معتقلين داخل السجن " السيد بعوشي عفاري و السيد بن الشيخ عيسى " في أواخر سنة 2015 بسبب الأوضاع اللاإنسانية و نقص الرعاية الصحية و الممارسات العنصرية القمعية و التعذيب داخل السجن.


تحمّل حركة الحكم الذاتي لمزاب MAM مسؤولية السلامة العقلية والجسدية للسجين السياسي بابا نجار محمد وكل سجناء الرأي المزابيين لسلطات النظام القائم في الجزائر وتشهد الرأي العام الدولي والهيات الحقوقية العالمية مسؤولية تصرفاتها العدوانية العنصرية اتجاه سجناء الرأي الأمازيغ المزابيين في الجزائر . 

بابا نجار محمد يعيش فترة صعبة جدا وهو يخشى على حياته في سجن سعيدة ومعنوياته منحطة تماما ويخشى والده من أن يدفع إلى الانتحار في الأيام القليلة القادمة للتخلص منه نهائيا .

يوم 28-04-2016
ممثل الحركة من أجل الحكم الذاتي لمزاب
صالح عبونه