النظام الجزائري ينتهك حقوق الإنسان ضد كمال الدين فخار بالسجن بعد الدعوى القضائية الدولية ضد بوتفليقة.

بعد زيارة عائلة المناضل المعتقل الدكتور كمال الدين فخار في السجن يوم 24-04-2016 صرح بأنه يتعرض لانتهاكات و مضايقات كبيرة داخل سجن غرداية ، خاصة بعد صدور تقرير الخارجية الأمريكية (في 13-4-2016) الذي ندد باعتقال كمال فخار و ذكر حالته داخل السجن بالتحديد و انتهاك حقوق الإنسان ضد أمازيغ مزاب و الجزائر، و كذلك بعد إعلان د. كمال فخار عن رفع دعوى قضائية دولية ضد الرئيس الجزائري بوتفليقة و بعض رموز النظام (في 17-04-2016) لمسؤوليتهم الكاملة في جرائم ضد الإنسانية في مزاب ، فقد تعرض لتفتيش فجائي لأغراضه بينما كان في ساحة السجن دون حضوره و بعثرت كل اغراضه و ملابسه و كتبه وسط قاعة مكتظة بأزيد من 60 سجين ما جعل بعضهم المجرمين المساجين يسرق تلك الأغراض و كذلك الاستفزاز من بعض المساجين المرتزقة .

كما يتعرض المناضل المعتقل الدكتور كمال الدين فخار لممارسات عنصرية و يعاني من أوضاع لاإنسانية فهو محروم من الرعاية الصحية رغم معاناته من إلتهاب الكبد إلا أن إدارة السجن ترفض إجراء أية تحاليل أو اخضاعه للعلاج .




و إثر هذه الممارسات القمعية فإن الدكتور كمال الدين فخار يحمل السلطات الجزائرية مسؤولية سلامته الجسدية ويؤكد للرأي العام الدولي أنه يعتبر نفسه موقوف بطريقة تعسفية عنصرية في انتظار تصفيته الجسدية بتوظيف جهازي الأمن و القضاء وبلطجية النظام الموجودين داخل أسوار السجون بسبب نضاله السلمي و مواقفه السياسية الواضحة والصريحة .

تشهد حركة الحكم الذاتي لمزاب الرأي العام الدولي على نية النظام الجزائري تصفية كل مناضلي أمازيغ مزاب وعلى رأسهم الدكتور فخار كمال الدين رئيس الحركة و الذي يعتبر مارتن لوثركينغ مزاب و ذلك من أجل التفرغ للقضاء على الأقلية الأمازيغية المزابية في الجزائر بكل أريحية و في صمت تام .

في 29-04-2016
ممثل الحركة من أجل الحكم الذاتي لمزاب
صـــالح عبـــونه