محاولة إعتداء عروبيين على ناشط أمازيغي ببلجيكا خلال مسيرة ضد الإرهاب والكراهية يوم الاحد الماضي

على هامش مسيرة ضد الإرهاب والكراهية نُظمت يوم الأحد 17 أبريل 2016 في بلجيكا والتي شارك فيها الاف المواطنين  البلجيكيين و عشرات من افراد الجاليات المقيمة ببلجيكا ، شهدت تلك المسيرة سلوكا لا حضاريا صدر عن قومجيين عرب مغاربة حاولوا منع طفل من التلويح  بالعلم الأمازيغي بمقدمة المسيرة.

 وبعدما تدخل الاخ الاكبر للطفل لمنعهم من التحدث مع الطفل مخبرا إياهم انه لايحق لهم التحدث مع الطفل الصغير وليس من حقهم منعه من التلويح بالعلم الامازيغي وفرض علم معين ، وهو ما لم يتقبّله هؤلاء القومجيين فحاولوا الاعتداء عليه ، لكن تدخل بعض المشاركين لفض الشجار وشروع أخرين في تصويب  كامرات هواتفهم باتجاح القومجيين العرب دفعهم للتراجع والانسحاب بالتسلل داخل المتظاهرين .

بعض المشاركين الامازيغ في المسيرة التي كان شعارها : جميعا ضد الإرهاب والكراهية 

بالتأكيد نحن امام موقف شوفيني ومشكلة عميقة لبعض القومجيين العرب المغابة  مع العلم الأمازيغي . وهذا الموقف الشوفيني يتذكرنا بقوة بما حدث في ساحة  البورصة سابقا عنما اقدم عروبيين على انتزاع اعلام أمازيغية من الساحة كان أمازيغ بلجيكا قد وضعوها بالساحة  بجانب اعلام الشعوب الاخرى كتضامن امازيغي مع ضحايا تفجيرات بروكسيل الارهابية .

الطفل الامازيغي مع اخيه الاكبر بجانب بعض المناضلين الامازيغ أتوا للتعبير عن مساندتهم  بعد علمهم بالواقعة