إطار بوزارة الشباب يمنع استعمال الامازيغية بالمخيمات الصيفية ويعتبر ترسيمها بالدستور أكبر خطأ ارتكبه المغرب


في سابقة خطيرة و في خرق سافر للدستور، منع رئيس التدريب التحضيري لأطر المخيمات الصيفية  بمخيم تافونانت الواقعة بافران الصغير المشاركين من استعمال اللغة الامازيغية في المخيم، وصرح قائلا أن  ترسيم اللغة الأمازيغية بمثابة  ” أكبر خطأ ارتكبه المغرب في تاريخه”.



وأفادت مصادر مطلعة ، أن رئيس التدريب التحضيري التابع لقطاع وزارة الشباب والرياضة ، منع المشاركين من استعمال الامازيغية في المخيم المقرر تنظيمه للاطفال الصيف المقبل ، تعبيرا منه عن حقده وكراهيته للأمازيغية في عقر وطنها مدعيا ان دسترتها كان ” خطأ كبيرا ارتكبه المغرب”.

ومباشرة بعد علمها بالموقف العنصري لهذا الاطار  وتصريحه العدائي الاقصائي دعت فعاليات حقوقية وأمازيغية بالمنطقة وزارة الشباب والرياضة إلى محاسبة هذا الاطار وفتح تحقيق في الأمر، وكشف الدوافع وراء  موقف هذا المسؤول غير الوطني.

ومما يلاحظ أن مثل هذه المواقف ضد الامازيغية المتكررة مؤخرا من بعض المسؤولين  يتضح يوما بعد يوم أنها ليست مواقف مزاجية شخصية بل ممنهجة ومقصودة ومؤيدة بشكل ضمني رسميا ، مما يطرح سؤالا عريضا لدى الشارع الامازيغي : هل ترسيم الامازيغية في الدستور ترسيم حقيقي أتى نتيجة إرادة سياسة في التغيير الفعلي أم مجرد خدغة سياسية لامتصاص غضب الامازيغ و تكتيك لإخماد احتجاجات حركة 20 فبراير !؟ وهو ما ستؤكده او تنفيه الايام القادمة .