الدغرني : إلتحام الأمازيغ حول قضية إيزمْ يُنذر بما هو أقوى في المستقبل وإشارة كبرى للمسؤولين على إلتحام الأمازيغ

اعتبر المناضل الامازيغي والأمين العام للحزب الديموقراطي الأمازيغي (الممنوع) أحمد الدغرني في تصريح له  أنَ الذكرى الأربعينية للطالب الأمازيغي عُمر خالق المعروف بـ”إيزمْ”، والذي أغتيل على يد مثلمين مسلحين  بساحة جامعة القاضي عياض بمراكش، والتي عرفت مشاركة أزيد من 20 ألف أمازيغي حلوا إلى منطقة إكنيون بإقليم تنغير ، تعتبر إشارة كبرى للمسؤولين على إلتحام الأمازيغ وتوحدهم من أجل الدفاع عن قضيتهم الأمازيغية.



واكد الأمين العام للحزب الديموقراطي الأمازيغي (الممنوع) في معرض تصريحه  على أن “هذا الحدث التاريخي والغير مسبوق” هو إشارة كذلك على أن “إلتحام الأمازيغ بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية على قضية الطالب “إيزمْ” يُنذر بما هو قوي في المستقبل”.

وشدد أحمد الدغرني على أن الطالب الراحل عمر خالق أدى ثمن التهميش والإقصاء الذي تعاني منه منطقة المغرب الشرقي مقارنة مع مناطق أخرى تحظى بعناية أكثر، داعياً إلى ضرورة إنصاف مُواطني المغرب الشرقي والمصالحة معهم، من خلال تحقيق مطالبهم المتعلقة أساسا بـ”الكرامة والحرية والهوية”.