القومجي العروبي موسى الشامي يهاجم الامازيغ وسميرة سيطايل على خلفية تصريحاتها حول هوية المغرب الحقيقية

لابد ان الصدمة كانت كبيرة على بعض القومجيين العرب المتعصبين للعروبة  في المغرب على خلفية تصريح الاعلامية المغربية سميرة سيطايل في برنامج اداعي بكون" المغرب ليس بلدا عربيا وان اصول المغاربة في الحقيقة  أمازيغية وهذا فخر لنا . وهذا الكلام  محض حقيقة وشيء بديهي ، لكن القومجيين العرب تؤلمهم هذه الحقيقة الى حد كبير ولا يتحملون سماعها.

وفي هذا الصدد هاجم القومجي العروبي المغربي  موسى الشامي رئيس ما يسمى بجمعية حماية اللغة العربية بالمغرب بشدة الاعلامية بالقناة الثانية سميرة سيطايل على خلفيات تصريحاتها الأخيرة والتي اعتبرت فيها أن المغرب ليس بلدا عربيا، كما شن موسى الشامي هجوما عنيفا على الفعاليات المدافعة عن الهوية الأمازيغية المؤيدة لتصريحها والمتضامنة معها .


وقال موسى الشامي، في حديثه لجريدة مغربية ، إن سميرة سيطايل وأمثالها يريدون  ” شقلبة البلد وبلقنته حتى يدوم لهم ما عندهم الآن”. وأضاف الشامي، أن سيطايل "الحاملة للجنسية الفرنسية ومؤيدوها  لا يمثلون سوى 0.001 % من المجتمع المغربي" ،وكأنه هو  والقومجيين امثاله يمثلون 99% من المجتمع المغربي !!!

وفي هجوم منه على مجموعة من الفعاليات الأمازيغية التي أسرَّها وصف مديرة القناة الثانية المغرب بأنه ” بلد مغاربي وليس عربي”. قال الشامي إن هذه المجموعة لم يحصلوا في الحياة السياسية والاجتماعية في المغرب على شيء مهم، لذلك فهم في المعارضة ” يشتكون وينادون بكذا وكذا وكأن هذا المغرب سيرجع لهم في يوم من الأيام، وأنهم سيستحوذون على السلطة…”.

وزاد الشامي قائلا في رده على  سيطايل ” السيدة لن تدوم كثيرا في منصبها والان من حقها أن تقول مثل هذه الأشياء…”، في تحريض مبطن منه على اعفائها من منصبها كاعلامية بالقناة الثانية لمجرد تعبيرها عن رأيها وقولها للحقيقة  ، وعاد الشامي ليقول  عن المغرب " البلد إسلامي واللغة العربية ملتصقة به”، ومضيفا ان المغرب ” عربي اللسان وإسلاميي الدين”.في تجاهل تام  منه لملايين الامازيغ الذين لازالو يتواصلون بالامازيغية كلغة أم في جغرافية مترامية الاطراف بربوع المغرب.

وبالنسبة للادلة التاريخية التي تقول بان السكان الأصليون للمغرب امازيغ ، خرج هذا القومجي العروبي عن صوابه  وفي ما يشبه الهلوسة وصف مرددي تلك الحقيقة  بـ"الجاهلين بالتاريخ، وزاد قائلا ” الأصليون في هذا البلد لا نعرفهم، كان هناك الوندال والقرطاجيين… وعدد كبير من الجنسيات عاشت في هذه البلاد”.

 وزاد قائلا تتويجا لهذيانه القومجي " أن ما لا يعرفه هؤلاء، هو أن العرب حين جاؤوا إلى المغرب في سنة 711، كان الأمازيغ آنذاك لا يتعدى عددهم 5000 شخصا يعيشون في الجبال والسهول".

وهذا الكلام مجرد كذب وهذيان وهراء قومجي مغرض طبعا يردده القومجيون المغاربة دون غيرهم كمحاولة  يائسة منهم لإخفاء حقيقة كون شمال افريقية امازيغية الهوية وكون الامازيغ الاغلبية العرقية الساحقة في شمال افريقيا وكون العرب في المنطقة  مجرد اقلية عرقية صغيرة وهذا حسب علم الجينات الحديث وليس روى فلان عن علان وقيل ويُحكى عن زيد عن عمرو عن ابيه عن عمّه عن جده عن جدته ... !!!.