العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان تراسل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

راسلت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان في المغرب، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، للتدخل من أجل إنصاف اللغة والثقافة الأمازيغية في المغرب.

وفي هذا السياق، اعتبرت الجمعية، أن سياسات الحكومة، "تهمش المكون الثقافي واللسني الأمازيغي" من خلال "منع تعميم تدريسها وإقصائها في الإعلام وجميع مناحي الحياة العامة والخاصة، رغم التنصيص الدستوري الأخير بالمغرب الذي اعتبر الأمازيغية لغة رسمية"، وهو ما "يتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وبخاصة الاتفاقيات الدولية الأربع لليونسكو المتعلقة بصون المكونات الثقافية وحماية التنوع الثقافي واللسني للثقافات واللغات الأصلية للشعوب".


الجمعية، أشارت من خلال ذات الرسالة الى "تباطؤ الحكومة في إخراج النص القانوني التنظيمي حول الأمازيغية"، مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بالمبادرة إلى "حث حكومة المملكة المغربية، وحكومات البلدان التي فيها ساكنة أمازيغية إلى إقرار السنة الأمازيغية عيداً رسمياً محتفى به، كالأعياد الأخرى التي يحتفل بها الشعب المغربي، والشعوب المغاربية".