إفتتاح مدرسة أمازيغية في كندا لتدريس الامازيغية

كانت هذه المبادرة ثمار حب اللغة والهوية والثقافة الامازيغية في دولة تعترف بالانسان وتقدر وجوده وتحترم هويته وثقافته، الشعوب التي تؤمن بالحق هي حكومة لا تقصي أي فرد يتواجد على ترابها، يقسدون الانسان على شاكلته، لسانه، انتمائه وحتى ديانته وميولاته ويقدرون الذي يسعون الى رد الاعتبار لتاريخهم وحضارتهم في أي مكان كانوا فيه ويتواجدون عليه.

إفتتاح مدرسة أمازيغية في كندا لتدريس الامازيغية 


تانمرت ماس أومادي على هذه النضال الصامد والمثمر الذي يشجع الكفاءات والارادات التي تناضل دائما من أجل القضية الامازيغية.

ميلاد “المدرسة الأمازيغية اتوا” في كندا.

المدرسة الامازيغية اتوا، التي رسخ أساسها  المناضل الليبي الامازيغي مادغيس أومادي ، و هو من طينة الشهيد سعيد سيفاو المحروق، في دولة كندا، التي استقبلت هذه المباردة بكل احترام وتقدير، فدعمت هذا المشروع وتكلفت بكل المصاريف، والذي يعطي قيمة مضافة الى القضية الامازيغية في نشرها على نطاق واسع في دول أخرى، كان ترحبت الحكومة الكندية بهذه المدرسة الامازيغية التي ابتدأ التسجيل فيها عشية الاعلان عنها.


وحسب الاحصائيات الاولى التي دونها المناضل اللييبي مادغيس أومادي، فـ التسجيل عرف التحاق ثمانية تلاميذ من أصل ليبي، و17 من القبايل – الجزائر، وتلميذ واحد من شعب قرطاج تونس، في أنتظار التحاق تلاميذ من المغرب، والذي للاسف لم يسجل أحد في المدرسة بعد.

وقد ثم الاعلان على أن المدرسة مازالت أبوابها مفتوحة للتسجيل.