دلالة العلم الامازيغي


العلم الأمازيغي رغم كل ما يقال عنه ، لا يعبر بالنسبة لمن يتبنونه عن توجه انفصالي ، بل يشكل في حمولاته رمزا ثقافيا تبنته الحركة الأمازيغية في كل الأقطار الشمال إفريقية ، ونجده حاضرا أيضا في أنشطة الحركة الأمازيغية في أمريكا و أروبا ، بل لقد بلغ مدى انتشاره أن رفعه أحد الحجاج في المملكة العربية السعودية،

 لكن المنع قد يؤدي إلى نتائج عكسية. سجلت حالات كثيرة لمنع رفع العلم الأمازيغي في ملتقيات رياضية وثقافية وفنية في السابق لكن ما يلاحظ هو أن وثيرة المنع قد تراجعت وذلك بسبب إنشاء القناة الأمازيغية التي أصبحت مجبرة على تغطية الأنشطة التي تنظمها الجمعيات الأمازيغية ، وهذه الأخيرة لا تستطيع التخلي عن العلم الأمازيغي. هذا التحول جعله يحضر في القناة الثامنة والقناة الأولى التي تعتمد في برامجها على بعض التغطيات التي تقوم بها القناة الثامنة، وحتى لو حاول مصور القناة الثامنة تجنب العلم الأمازيغي في أروقة الجمعيات الأمازيغية فإن المناضلين الذين يتم استجوابهم يحملونه في بعض الأحيان فوق أكتافهم لحظة التصوير، وبالتالي يصبح الصحفي مضطرا لتصوير العلم الأمازيغي، ويجد نفسه محرجا في حالة ما طلب من المستجوب إزالة العلم، لأن هناك اعتقاد سائد مفاده أن مستخدمي القناة الثامنة مناضلون في الحركة الأمازيغية.